أنقاض مبنى في بيت لاهيا، شمال قطاع غزة بعد غارة إسرائيلية
حماس أعلنت مقتل الرهينة في منطقة تتعرض لقصف إسرائيلي بشمال قطاع غزة(فرنس بريس).

قال الجيش الإسرائيلي في بيان إن حركة حماس نشرت، السبت، لقطات تدعي أنها تعود لإحدى المختطفات الإسرائيليات بعد مقتلها.

وأضاف أنه "يفحص المعلومات حيث لا يمكن في هذه المرحلة تأكيدها أو نفيها"، بحسب البيان.

وأوضح البيان أن مندوبي الجيش "على تواصل مع العائلة ليتم اطلاعها على كل المعلومات المتوفرة لدينا".

والسبت، أعلن أبو عبيدة المتحدث باسم الجناح العسكري لحركة حماس أن رهينة إسرائيلية قتلت في منطقة تتعرض لقصف إسرائيلي بشمال قطاع غزة.

وحمل الناطق باسم القسام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وحكومته "المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى" المحتجزين في غزة.

وشنت حركة حماس، التي تصنفها واشنطن إرهابية، في 7 أكتوبر 2023 هجوما على إسرائيل أسفر عن مقتل 1206 أشخاص غالبيتهم من المدنيين، وفق أرقام رسمية إسرائيلية. وتشمل هذه الحصيلة مَن لقوا حتفهم أو قتِلوا في الأسر.

وخلال الهجوم، خطف المسلحون 251 شخصا، لا يزال 97 منهم في غزة، بينهم 34 يقول الجيش الإسرائيلي إنهم ماتوا.

وقُتل في الحملة العسكرية الإسرائيلية العنيفة ردا على الهجوم، 44176 شخصا في غزة غالبيتهم مدنيون، وفقا لأرقام وزارة الصحة في القطاع التابعة لحماس والتي تعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.

الكابينت الإسرائيلي- نتانياهو

يرتقب أن يعقد يلتئم المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية في إسرائيل "الكابينت"، مساء السبت، لبحث التطورات في سوريا. 

وتراقب إسرائيل مجريات الأحداث المتسارعة على الأراضي السورية، خصوصا في الجنوب وبالقرب من الحدود الإسرائيلية في الجولان، مع تزايد احتمالات انهيار نظام بشار الأسد.

وقالت مصادر إسرائيلية إنها لن تسمح لقوات المعارضة السورية بالاستيلاء على أسلحة استراتيجية تابعة لنظام الأسد، بحسب ما أفادت هيئة البث الإسرائيلية.

وأضافت أن إسرائيل لن تسمح أيضا لحزب الله بنقل وسائل قتالية عبر سوريا، وأنها ستستمر في استهداف المعابر الحدودية بين سوريا ولبنان في حال اقتضت الضرورة.

وأجرى وزير الدفاع، يسرائيل كاتس، ورئيس أركان الجيش الجنرال هيرتسي هاليفي، مساء الجمعة، جلسة أمنية لتقييم الأوضاع في أعقاب التطورات المتلاحقة في سوريا. 

كما عزز الجيش الإسرائيلي قواته البرية والجوية في مرتفعات الجولان. 

وأعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة، استدعاء قوات جوية وبرية إلى الجولان، وذلك في ظل التطورات الدائرة في سوريا.

وقال الجيش في بيان: "نظرًا لتقييم الوضع الذي يجري في هيئة الأركان العامة والقيادة الشمالية العسكرية منذ يوم أمس (الخميس)، وفي ضوء التطورات الحاصلة في القتال الداخلي في سوريا، تقرر استدعاء قوات جوية وبرية إلى منطقة هضبة الجولان".

وأوضح البيان أن الجيش "منتشر في المنطقة الحدودية، ويرفع من جاهزيته للتعامل مع سيناريوهات مختلفة".

كما أشار إلى أنه يراقب الأحداث ويستعد "لجميع السيناريوهات هجوميًا ودفاعيًا، ولن يسمح بوجود تهديد بالقرب من الحدود الإسرائيلية، وسيعمل لإحباط أي تهديد على مواطني دولة إسرائيل".