عقب ضربة إسرائيلية على بيروت - رويترز
عقب ضربة إسرائيلية على بيروت - رويترز

أقر الجيش الإسرائيلي، الأحد، بأنه خلال عملية نفذتها قواته في جنوب لبنان، في وقت سابق اليوم، تعرض جنود لبنانيون في نقطة تابعة للجيش اللبناني لإصابات.

ونقل مراسل الحرة عن الجيش الإسرائيلي أن الحادث وقع في منطقة تجري فيها مواجهات مع تنظيم حزب الله في الجنوب اللبناني.

وأعرب الجيش الإسرائيلي عن أسفه للحادث دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل، موضحا في الوقت نفسه أنه يستهدف، بشكل دقيق، تنظيم حزب الله، وليس الجيش اللبناني.

كما أضاف أن الحادث "قيد التحقيق".

وقتل جندي لبناني وأصيب 18 في هجوم استهدف، الأحد، مركزا للجيش في العامرية، على طريق القليلة - صور في جنوب لبنان.

وأفادت المعلومات الأولية، بأن الهجوم أدى إلى إصابة مخازن الموقع التابع لمركز الجيش اللبناني في المنطقة الواقعة بين مدينة صور والناقورة.

ويقع حاجز العامرية على الطريق الساحلي الرئيسي الرابط بين مدينة صور والناقورة في جنوب لبنان، وهو نقطة عسكرية تابعة للجيش اللبناني.

وهرعت سيارات الإسعاف والصليب الأحمر وكشافة الرسالة للإسعاف الصحي الى المكان، وعملت على نقل الجرحى إلى المستشفيات في صور، بحسب الوكالة الوطنية للإعلام.

واعتبر بيان لرئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، أن استهداف إسرائيل بشكل مباشر مركزا للجيش في الجنوب وسقوط قتلى وجرحى يمثل "رسالة دموية" مباشرة برفض كل المساعي والاتصالات الجارية للتوصل إلى وقف إطلاق النار وتعزيز حضور الجيش في الجنوب وتنفيذ القرار الدولي الرقم 1701.

ودعا دول العالم والمؤسسات الدولية المعنية إلى تحمّل مسؤولياتها.

ويأتي هذا الحادث في ظل التصعيد المستمر في جنوب لبنان الذي يشهد تبادلاً للقصف واشتباكات بين القوات الإسرائيلية وعناصر حزب الله اللبناني، منذ بدء الأحداث في غزة.

الكابينت الإسرائيلي- نتانياهو

يرتقب أن يعقد يلتئم المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية في إسرائيل "الكابينت"، مساء السبت، لبحث التطورات في سوريا. 

وتراقب إسرائيل مجريات الأحداث المتسارعة على الأراضي السورية، خصوصا في الجنوب وبالقرب من الحدود الإسرائيلية في الجولان، مع تزايد احتمالات انهيار نظام بشار الأسد.

وقالت مصادر إسرائيلية إنها لن تسمح لقوات المعارضة السورية بالاستيلاء على أسلحة استراتيجية تابعة لنظام الأسد، بحسب ما أفادت هيئة البث الإسرائيلية.

وأضافت أن إسرائيل لن تسمح أيضا لحزب الله بنقل وسائل قتالية عبر سوريا، وأنها ستستمر في استهداف المعابر الحدودية بين سوريا ولبنان في حال اقتضت الضرورة.

وأجرى وزير الدفاع، يسرائيل كاتس، ورئيس أركان الجيش الجنرال هيرتسي هاليفي، مساء الجمعة، جلسة أمنية لتقييم الأوضاع في أعقاب التطورات المتلاحقة في سوريا. 

كما عزز الجيش الإسرائيلي قواته البرية والجوية في مرتفعات الجولان. 

وأعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة، استدعاء قوات جوية وبرية إلى الجولان، وذلك في ظل التطورات الدائرة في سوريا.

وقال الجيش في بيان: "نظرًا لتقييم الوضع الذي يجري في هيئة الأركان العامة والقيادة الشمالية العسكرية منذ يوم أمس (الخميس)، وفي ضوء التطورات الحاصلة في القتال الداخلي في سوريا، تقرر استدعاء قوات جوية وبرية إلى منطقة هضبة الجولان".

وأوضح البيان أن الجيش "منتشر في المنطقة الحدودية، ويرفع من جاهزيته للتعامل مع سيناريوهات مختلفة".

كما أشار إلى أنه يراقب الأحداث ويستعد "لجميع السيناريوهات هجوميًا ودفاعيًا، ولن يسمح بوجود تهديد بالقرب من الحدود الإسرائيلية، وسيعمل لإحباط أي تهديد على مواطني دولة إسرائيل".