السفير الأميركي لدى إسرائيل دان شابيرو
نتانياهو رفقة شابيرو حين كان يتولى منصب سفير الولايات المتحدة في إسرائيل - أرشيف

التقى نائب مساعد وزير الدفاع الأميركي دان شابيرو وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد، يسرائيل كاتس، ومسؤولين أمنيين واستخباراتيين آخرين لمناقشة "التحديات الأمنية الإقليمية والمساعدات الإنسانية في غزة".

وقالت نائبة المتحدث باسم البنتاغون، سابرينا سينغ، إن شابيرو ناقش مع المسؤولين الإسرائيليين أيضا "التعاون الأمني ​​بين الولايات المتحدة وإسرائيل".

وكان نائب مساعد وزير الدفاع الأميركي التقى الخميس والجمعة عددا من المسؤولين الإماراتيين في الإمارات بهدف "تعزيز العلاقات الدفاعية الثنائية"، وفق سينغ.

وتتزامن تحركات شابيرو مع مفاوضات الهدنة بين إسرائيل ولبنان التي يشرف عليها الوسيط الأميركي، آموس هوكستين.

ونقل مراسل "الحرة" في تل أبيب عن قناة "كان 11" قولها، الأحد، إن الاتفاق مع لبنان "أصبح جاهزا"، ويجري بحث كيفية طرحه أمام الجمهور من قبل رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو.

ويتمتع دان شابيرو بخبرة طويلة في شؤون الشرق الأوسط، خاصة فيما يتعلق بإسرائيل. فقد شغل منصب سفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل من 2011 إلى 2017 خلال إدارة الرئيس باراك أوباما، قبل أن يُعين في يناير الماضي نائباً لمساعد وزير الدفاع لشؤون الشرق الأوسط، حيث يتولى مسؤولية تعزيز العلاقات الدفاعية مع دول المنطقة ومعالجة التحديات الأمنية الإقليمية.

الكابينت الإسرائيلي- نتانياهو

يرتقب أن يعقد يلتئم المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية في إسرائيل "الكابينت"، مساء السبت، لبحث التطورات في سوريا. 

وتراقب إسرائيل مجريات الأحداث المتسارعة على الأراضي السورية، خصوصا في الجنوب وبالقرب من الحدود الإسرائيلية في الجولان، مع تزايد احتمالات انهيار نظام بشار الأسد.

وقالت مصادر إسرائيلية إنها لن تسمح لقوات المعارضة السورية بالاستيلاء على أسلحة استراتيجية تابعة لنظام الأسد، بحسب ما أفادت هيئة البث الإسرائيلية.

وأضافت أن إسرائيل لن تسمح أيضا لحزب الله بنقل وسائل قتالية عبر سوريا، وأنها ستستمر في استهداف المعابر الحدودية بين سوريا ولبنان في حال اقتضت الضرورة.

وأجرى وزير الدفاع، يسرائيل كاتس، ورئيس أركان الجيش الجنرال هيرتسي هاليفي، مساء الجمعة، جلسة أمنية لتقييم الأوضاع في أعقاب التطورات المتلاحقة في سوريا. 

كما عزز الجيش الإسرائيلي قواته البرية والجوية في مرتفعات الجولان. 

وأعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة، استدعاء قوات جوية وبرية إلى الجولان، وذلك في ظل التطورات الدائرة في سوريا.

وقال الجيش في بيان: "نظرًا لتقييم الوضع الذي يجري في هيئة الأركان العامة والقيادة الشمالية العسكرية منذ يوم أمس (الخميس)، وفي ضوء التطورات الحاصلة في القتال الداخلي في سوريا، تقرر استدعاء قوات جوية وبرية إلى منطقة هضبة الجولان".

وأوضح البيان أن الجيش "منتشر في المنطقة الحدودية، ويرفع من جاهزيته للتعامل مع سيناريوهات مختلفة".

كما أشار إلى أنه يراقب الأحداث ويستعد "لجميع السيناريوهات هجوميًا ودفاعيًا، ولن يسمح بوجود تهديد بالقرب من الحدود الإسرائيلية، وسيعمل لإحباط أي تهديد على مواطني دولة إسرائيل".