وجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الثلاثاء، الشكر للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بشأن "بيانه القوي" بشأن تحرير الرهائن في غزة.
وكان ترامب هدد، الاثنين، بأن الشرق الأوسط سيواجه "الجحيم كلّه" إذا لم يتم إطلاق جميع الرهائن المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة قبل موعد تنصيبه رئيسا للولايات المتحدة في 20 يناير المقبل.
وقال ترامب عبر حسابه على منصة "تروث سوشال"، إن "الجميع يتحدث عن الرهائن الذين يحتجزون بعنف شديد وغير إنساني وضد إرادة العالم بأسره في الشرق الأوسط، لكن الأمر كله كلام ولا عمل"!
وأكد الرئيس الأميركي المنتخب أن المسؤولين عن ذلك "سيتعرضون لضربة أشد مما تعرض له أي شخص آخر في تاريخ الولايات المتحدة الأميركية الطويل والحافل"، مضيفاً باستخدام الأحرف الكبيرة تعبيراً عن الغضب والصراخ "أطلقوا سراح الرهائن الآن".
وفي مستهل جلسة الحكومة في مدينة نهاريا، الثلاثاء، قال نتانياهو: " أود أن أشكر الرئيس ترامب على بيانه القوي أمس. هذا تصريح قوي للغاية، يوضح أن هناك جهة واحدة فقط مسؤولة عن هذا الوضع، وهي حماس".
وتابع: "حماس مطالبة بالإفراج عن المختطفين. لقد ركز الرئيس ترامب في المكان الصحيح، على حماس، وليس على الحكومة الإسرائيلية. سنواصل بذل كل ما في وسعنا لتحريرهم، ومن يؤذيهم سيدفع الثمن. وهذا أيضاً ما قاله الرئيس ترامب بالأمس، وهو يعزز هذا التصريح. سنعيد جميع المختطفين".
وشدد رئيس الوزراء الاسرائيلي على أنه "لن نهدأ حتى نستعيد كل رهائننا، الأحياء والأموات على حد سواء".
واختطفت فصائل فلسطينية مسلحة تقودها حماس نحو 250 شخصاً بين إسرائيلي ومزدوج الجنسية أو من جنسيات أخرى، خلال هجوم 7 أكتوبر، تقول إسرائيل إن بينهم 37 قتلوا ولا تزال جثثهم في قطاع غزة، فيما لا يزال من العدد الكلي أكثر من 60 رهينة على قيد الحياة.