إطلاق النار وقع عشية وقف إطلاق النار في غزة
إطلاق النار وقع عشية وقف إطلاق النار في غزة

أصيب إسرائيلي بجروح بالغة جراء تعرضه لطعن في تل أبيب، بحسب مصادر طبية، فيما أصيب المنفذ بعيارات نارية وأعلن لاحقاً عن مقتله.

وقالت الشرطة الإسرائيلية إن مواطنا مسلحا كان متواجدا في مكان قريب أطلق النار على "المخرب" ما أدى إلى تحييده.

ونقل مراسل الحرة عن  الشرطة الإسرائيلية أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن "مخرباً" يحمل سكيناً وصل إلى منطقة المطاعم في شارع "ليفونتين" وطعن مدنيا.

وكانت الشرطة الإسرائيلية قالت إن عدة أشخاص أصيبوا في إطلاق نار في تل أبيب.

وأكدت الشرطة في بيان سابق "هناك إصابات في مكان الحادث، وفي هذه المرحلة، قوات كبيرة من الشرطة في طريقها إلى الموقع. الظروف غير واضحة حاليا."

ووقع الهجوم في شارع ليفونتين في تل أبيب، عشية سريان وقف إطلاق النار في غزة الذي يدخل حيز التنفيذ الأحد.

وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس - صورة أرشيفية - فرانس برس
وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس - صورة أرشيفية - فرانس برس

أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الجمعة، أنه أصدر تعليمات للجيش بالسيطرة على أراضٍ إضافية داخل قطاع غزة مع إخلاء السكان منها، وتوسيع مناطق الحماية حول البلدات الإسرائيلية القريبة من القطاع، وذلك "لحماية المدنيين وجنود الجيش". وقال كاتس إنه "كلما واصلت حماس رفضها إطلاق سراح المختطفين، ستخسر المزيد من الأراضي التي ستُضم إلى إسرائيل".

وأضاف أن إسرائيل متمسكة بمبادرة المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، للإفراج عن المختطفين، أحياءً وأمواتًا، على مرحلتين، مع وقف لإطلاق النار بين المرحلتين، مؤكداً أن الخطة لا تمس بالمصالح الأمنية الإسرائيلية.

وأوضح كاتس أن "إسرائيل ستواصل عملية "العزم والسيف" بزخم متصاعد، حتى إطلاق سراح المختطفين وهزيمة حماس"، مشيراً إلى أن الجيش سيصعّد عملياته الجوية والبرية والبحرية، وسيمارس كل وسائل الضغط، العسكرية والمدنية، بما في ذلك نقل السكان جنوباً، وتنفيذ خطة "الانتقال الطوعي" التي طرحها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لسكان غزة.

وجاءت هذه التصريحات بعد جلسة لتقييم الوضع الأمني عقدها كاتس، الخميس، مع رئيس أركان الجيش، إيال زمير، وبمشاركة مسؤولين كبار في المؤسسة الأمنية، بينهم ممثلون عن الموساد، والشاباك، ووحدات العمليات، والاستخبارات، وقيادة الجبهة الداخلية.

وقال كاتس في ختام الاجتماع إن "الضغط العسكري بدأ يؤثر على موقف حماس، ونحن لن نتوقف حتى نحقق أهداف العملية وفي مقدمتها تحرير المختطفين".