أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الأحد، أن بلاده لن توقف الحرب على حماس حتى يعود جميع المختطفين إلى ديارهم.
وأوضح كاتس، خلال وجوده عند نقطة استقبال المختطفات في رعيم، جنوبي إسرائيل، إنخ جاء إلى المنطقة للتأكد من أن الجيش مستعد لاستقبال ومرافقة المختطفات العائدات إلى إسرائيل اليوم.
وأضاف: "كما جئت للتأكد من أن الجيش مستعد للدفاع ضد أي احتمال للهجوم ومحاولات تنفيذ هجمات إرهابية وخطف جنود ومدنيين" من قبل حماس حتى أثناء وقف إطلاق النار. و
وتابع: "سنحرص على الحفاظ على المناطق العازلة وسنرد بقوة على أي انتهاك أو تهديد".

وتزامنت تصريحات كاتس مع إعلان مسؤول مشارك في عملية تسليم الرهائن أن فريق اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة في طريقه لاستلام الرهائن الإسرائيليات من حماس.
وتوقف القتال في قطاع غزة اليوم الأحد مع بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، المدرجة إرهابية على لوائح دول عدة، بعد التأخر لثلاث ساعات تقريبا، مما أوقف حربا استمرت 15 شهر ألحقت الكثير من الدمار بالقطاع وأحدثت تحولا سياسيا مزلزلا بالشرق الأوسط.
وحملت إسرائيل حماس مسؤولية تأخير بدء تنفيذ الاتفاق، قائلة إن الحركة لم تقدم قائمة بأسماء الرهائن النساء الثلاث المقرر إطلاق سراحهن في اليوم الأول بموجب الاتفاق.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر للصحفيين بعد وقت قصير من بدء سريان وقف إطلاق النار "كان يتعين على حماس أن تقدم أمس أسماء الرهائن اللاتي سيتم إطلاق سراحهن اليوم... تسلمنا القائمة بعد الموعد المحدد بأكثر من 18 ساعة".
وعزت حماس التأخير إلى أسباب "فنية ميدانية"، دون تحديد ما هي تلك الأسباب.
وقال مسؤول فلسطيني مطلع على الأمر، تحدث شريطة عدم نشر اسمه، إن التأخير حدث نتيجة استمرار الضربات الجوية والبرية الإسرائيلية حتى حلول موعد التنفيذ والذي جعل من الصعب إرسال القائمة إلى الوسطاء.
وبعد مرور ساعتين على الموعد المحدد في الأصل لتنفيذ وقف إطلاق النار، أعلنت حماس أنها أرسلت القائمة، وأكد مسؤولون إسرائيليون تسلمها.
وقالت حماس في بيان إن الرهائن الإسرائيليات الثلاث اللاتي سيتم إطلاق سراحهن اليوم الأحد هن رومي جونين وإميلي دماري ودورون شطنبر خير.