إميلي دماري.. ورومي غونين.. ودورون شتاينبريشر.. 3 إسرائيليات أمضين 471 يوما وهن مختطفات في قطاع غزة، لكن الأحد كان اليوم الموعود، حيث اجتمعن بعائلاتهن، بعد اتفاق وقف إطلاق نار طال انتظاره.. فماذا نعرف عنهن؟.
This is what we’ve been fighting for, for over 471 days. Welcome home Emily, Doron and Romi 🇮🇱 pic.twitter.com/VIXyaP1ntY
— Israel Defense Forces (@IDF) January 19, 2025
إميلي دماري
ظهرت دماري في مقاطع فيديو بعد وصولها إسرائيل، وهي ملفوفة بعلم بلادها وتعانق والدتها.
كما انتشرت صورة لها على مواقع التواصل الاجتماعي، وهي تجري مكالمة فيديو مع عائلتها بعد لقاء والدتها.
ظهرت دماري (28 سنة) في الصورة وعلى أصابعها ضمادة. وقالت أسرتها لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، إنها إصابة تعرضت لها خلال هجوم السابع من أكتوبر 2023.
تحمل الشابة الجنسية البريطانية أيضا، وفقدت إصبعين في الهجوم الذي شنته حماس (المصنفة إرهابية في أميركا ودول أخرى)، على كبوتس كفار عزة.
وأشارت الصحيفة إلى أنها أبلغت المقربين منها مساء الأحد، أن الحادث وقع خلال اقتحام مسلحين لمنزلها.
نشأت دماري في لندن، وتشجع فريق توتنهام الإنكليزي لكرة القدم.
ونقلت وكالة رويترز عن والدتها، أنها أصيبت برصاصة في يدها وشظية في ساقها خلال هجوم حماس.
وأضافت أنها اختطفت واقتيدت إلى قطاع غزة، بعد تعصيب عينيها ووضعها في مؤخرة سيارتها.

رومي غونين
حظيت غونين (24 سنة) باحتضان جماعي من أفراد عائلتها مع دخولها غرفة المستشفى وسط إسرائيل، ومن المتوقع أن تمكث لعدة أيام للتقييم والعلاج.
بعد وصولها إلى إسرائيل، أرسلت غونين رسالة صوتية إلى سكان بلدتها "كفار فراديم"، قالت فيها: "هذه رومي التي عادت من الأسر. شكرا لكم جميعا. ليس لدي أدنى فكرة بعد عما فعلتموه. رأيت القليل جدا من ذلك، لكنكم الأفضل".
وأشارت القناة 12 الإسرائيلية، إلى أن غونين كانت على ما يبدو محتجزة مع داماري، حيث قالت لوالدة الأخيرة: "لا تفهمين ما مثلته لي ابنتك طوال هذا الوقت".
وحسب رويترز، احتجز مسلحو حماس غونين التي تعمل راقصة وتبلغ 24 عاما، بعد اقتيادها من مهرجان نوفا الموسيقي.
اختبأت غونين لساعات من المسلحين قبل أن تُصاب برصاصة في اليد، وكانت تتحدث هاتفيا مع أسرتها عندما سُمعت وهي تقول "سأموت اليوم".
وآخر ما سمعته الأسرة هو قول منفذي الهجوم باللغة العربية: "إنها على قيد الحياة، لنأخذها". وجرى تتبع هاتفها لاحقا وصولا إلى موقع في قطاع غزة.
دورون شتاينبريشر
نشرت عائلة الشابة البالغة من العمر 31 عاما، بيانا وجهت فيه الشكر للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، على جهوده في إطلاق سراح شتاينبريشر.
وجاء في البيان: "دودو البطلة نجت بعد 471 يوما لدى حماس، وتبدأ رحلة التأهيل اليوم. سنواصل الوقوف مع جميع العائلات وبذل ما بوسعنا حتى يعود جميع أحبائهم إلى وطنهم".
شتاينبريشر ممرضة بيطرية اقتيدت إلى غزة في الهجوم غير المسبوق لحماس، من منزلها في كفار غزة، وهو التجمع السكني الذي كان من بين المناطق الأكثر تأثرا بالهجوم.
وبعد ساعات من بدء هجوم حماس عام 2023، اتصلت الشابة بوالدها ووالدتها هاتفيا وعبّرت عن خوفها، وقالت إن مسلحين وصلوا إلى المبنى الذي تسكن فيه.
وذكرت وكالة رويترز إنها أرسلت بعد ذلك رسالة صوتية إلى أصدقائها، تقول فيها: "لقد وصلوا.. عثروا عليّ".
وبعد إطلاق سراحهن ضمن صفقة الهدنة، خضعت الشابات الثلاث لفحوصات طبية أولية في مجمع تابع للجيش الإسرائيلي قرب حدود غزة، في قاعدة رعيم العسكرية، قبل نقلهن إلى مستشفى وسط تل أبيب حيث التقين بأفراد أسرهن.