لقطة من موقع الهجوم في تل أبيب
لقطة من موقع الهجوم في تل أبيب

أصيب 4 أشخاص في عملية طعن بمدينة تل أبيب الإسرائيلية، الثلاثاء، فيما قتل المنفذ بحسب ما نقل مراسل الحرة.

وقالت خدمة الإسعاف "نجمة داود" إن اثنين أصيبا بجروح متوسطة، بينما أصيب الآخران بجروح طفيفة.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن المنفذ شاب مغربي يبلغ من العمر تسعة وعشرين عاماً، يحمل الإقامة الأميركية الدائمة (غرين كارد)، ودخل إسرائيل قبل ثلاثة أيام.

وفي 18 يناير الجاري أصيب إسرائيلي بجروح بالغة من جراء تعرضه لطعن في تل أبيب، بحسب مصادر طبية، فيما أصيب المنفذ بعيارات نارية، وأعلن لاحقاً عن مقتله.

وقالت الشرطة الإسرائيلية إن مواطنا مسلحا كان متواجدا في مكان قريب أطلق النار على "المخرب" مما أدى إلى تحييده.

ونقل مراسل الحرة عن الشرطة الإسرائيلية أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن "مخرباً" يحمل سكيناً وصل إلى منطقة المطاعم في شارع "ليفونتين" وطعن مدنيا.

ووقع ذلك الهجوم عشية سريان وقف إطلاق النار في غزة الذي دخل حيز التنفيذ الأحد الماضي.

ترامب يعلن عن رغبته في نقل فلسطينيين من قطاع غزة إلى الأردن ومصر- أ ب
قادة الجيش لا يريدون أن يتم اتهام بلادهم بارتكاب "جرائم حرب) (صورة أرشيفية لغزيين وهم يعودون إلى شمالي القطاع)

أفاد تقرير نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت"، الجمعة،  أن قيادة الجيش الإسرائيلي أبدت شكوكًا بشأن إمكانية تنفيذ خطة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب بشأن غزة، مشيرةً إلى أن نجاحها يعتمد على عاملين رئيسيين غير متوفرين حاليًا، وهما رغبة سكان غزة في الهجرة، واستعداد دول لاستقبالهم.

وحسب التقرير، أعرب ضباط كبار في الجيش خلال مناقشات مغلقة عن رغبتهم في إيجاد حل لقضية غزة دون اتهام إسرائيل بجرائم حرب، لكنهم أقروا بأن التحدي الأساسي يكمن في غياب إرادة دولية لتنفيذ الخطة، بالإضافة إلى موقف حركة حماس التي لا تزال تفرض سيطرتها على القطاع ولن تسمح بخروج السكان.

وأشار التقرير إلى أنه ومنذ اندلاع الحرب، غادر القطاع حوالي 30 ألف فلسطيني طواعيةً، معظمهم من الأثرياء الذين استغلوا معبر رفح في بداية الحرب، فيما غادر نحو 1500 مريض وجريح بموافقة إسرائيلية.

كما ناقش قادة الجيش إمكانية تمويل عمليات الهجرة عبر مساهمات دول عربية غنية أو منح أميركية، لكن هناك تباين في الآراء داخل الجيش بشأن مدى استعداد سكان غزة للهجرة، إذ أن بعض التقديرات المتفائلة تشير إلى أن مئات الآلاف قد يوافقون على المغادرة، خاصة من الفئات الأكثر تضررًا، فيما يعتقد آخرون أن وصم الخطة بـ"الترانسفير" والتنديد العربي بها سيجعلان تنفيذها صعبًا.

وكشف التقرير أن إسرائيل نفّذت سابقًا خطة سرية سمحت بموجبها لـ60 ألف فلسطيني من غزة بالهجرة خلال العقد الماضي، عبر معبر الكرامة (جسر الملك حسين)، شرط ألا يعودوا للقطاع لعدة سنوات.

وأشار التقرير إلى أن معظم هؤلاء المهاجرين لم يتمكنوا من الاستقرار في الدول التي توجهوا إليها، مثل تركيا، وعاد عدد كبير منهم إلى القطاع لاحقًا.