Israeli Chief of the General Staff Lieutenant-General Herzi Halevi, center, and Defense Minister Yoav Gallant, second right,…
هليفي استقال معتبرا أنه يتحمل مسؤولية عدم التصدي لهجوم السابع من أكتوبر

أعلن حزب "المعسكر الرسمي" الإسرائيلي المعارض، أنه سيطرح الأربعاء مشروع قانون لتشكيل لجنة تحقيق رسمية بشأن أحداث السابع من أكتوبر.

وقال الحزب الذي يقوده وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، بيني غانتس، إن المشروع سيقدم للتصويت في الهيئة العامة للكنيست.

جاء ذلك ساعات بعد إعلان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هليفي، الثلاثاء، استقالته من منصبه.

وقال هليفي في بيان إنه أبلغ وزير الدفاع الإسرائيلي بقراره إنهاء مهامه في السادس من مارس 2025، على خلفية تحمله المسؤولية عن فشل الجيش في التعامل مع هجوم السابع من أكتوبر.

وصرح عضو الكنيست عن الحزب، أوريت فركاش هكوهين، أن "رئيس هيئة الأركان أعلن أنه سينهي مهام منصبه، وكذلك فعل قائد المنطقة الجنوبية. انتهت الأعذار وهذا واجب أخلاقي تجاه الرهائن، والنازحين، والجنود، والقتلى، وجميع الإسرائيليين".

وأضاف "أتوقع من جميع أعضاء الكنيست، الذين يدركون حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم، أن يصوتوا لصالح مشروع القانون - إنشاء لجنة تحقيق رسمية، والتي ستحقق بعمق وبأكثر الطرق دقة في الإخفاقات التي أدت أحداث السابع من أكتوبر".

وتأتي هذه التطورات أياما بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس في غزة حيز التنفيذ بداية من الأحد الماضي تاريخ تسلم إسرائيل أول الرهائن المحتجزين في القطاع.

فلسطينيون يشقون طريقهم بعد انسحاب القوات الإسرائيلية من ممر نتساريم بالقرب من مدينة غزة-الصورة بتاريخ 9 فبراير 2025

تعهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأحد، بشراء غزة وامتلاكها، وقال، إنه قد يمنح أجزاء منها، لدول أخرى في الشرق الأوسط للمساهمة في إعادة بنائها.

وقال ترامب إن "دولا في الشرق الأوسط، ستستقبل الفلسطينيين بعد أن تحدثت إليه تلك الدول".

وأعاد حديثه مجددا بشأن غزة قائلا إنه "سيحولها إلى موقع جيد للتنمية المستقبلية".

وأضاف: "سأهتم بالفلسطينيين، وسأتأكد من أنهم لن يُقتلوا".

وفي سياق متصل، أعلن ترامب عزمه الاجتماع مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، لمناقشة خطته.

وفي وقت سابق، اقترح ترامب، أن تتولى الولايات المتحدة زمام الأمور في غزة من إسرائيل، وتنشئ "ريفييرا الشرق الأوسط"، بعد إعادة توطين الفلسطينيين في أماكن أخرى، بينها مصر والأردن.

وترفض الدول العربية والفلسطينيون، المقترح الذي طرحه ترامب، داعين إلى تنفيذ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل.