أوضح مستشار الأمن القومي الأميركي، مايك والتز، أن الجدول الزمني لإعادة إعمار غزة سيستغرق 10 إلى 15 عاما.
يأتي ذلك قبل قمة مقررة مساء الثلاثاء بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو.
وقال والتز، في لقاء إعلامي بالبيت الأبيض حضره أيضا مبعوث ترامب للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، "نتطلع إلى الحلفاء والشركاء في المنطقة للمساعدة في حل مشكلة تحديد الأماكن التي سيتوجه إليها النازحون من غزة".
وأكد أن إدارة ترامب "تبحث عن حل إنساني لنقل سكان غزة حتى لا يعيشوا بين الأنقاض والذخائر غير المنفجرة".

وفي الوقت الذي شدد فيها على أن واشنطن لن توقف مبيعات الأسلحة لإسرائيل، حث على استئناف مباحثات تطبيع البلدان العربية للعلاقات مع إسرائيل، قائلا "علينا العودة للجولة التالية من اتفاقيات إبراهيم للسلام مع إسرائيل".
وفي اللقاء، دعا ويتكوف إلى "حل المشكلة الكبرى المتعلقة بالمكان الذي سيذهب إليه سكان غزة"، قائلا "لا يمكننا الكذب على سكان غزة بأن بإمكانهم العودة إلى بيوتهم خلال خمس سنوات".
وكشف أن المرحلة الثالثة من تنفيذ اتفاق غزة تحدد تفاصيل إعادة إعمار القطاع في خمس سنوات "وهو أمر مستحيل"، بحسبه.
وقال إن "ترامب يريد أن تكون غزة صالحة للسكن وسيعمل مع الشركاء على إعادة إعمارها"، كاشفا أن "هناك حوالي 30 ألف ذخيرة غير منفجرة" في القطاع
وفي هذا الصدد، كشف المبعوث الأميركي للشرق الأوسط عن محادثات مع رئيس الوزراء القطري بشأن غزة في مارالاغو (منتج ترامب في فلوريدا) تجري الخميس.