أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، في بيان، الأربعاء، انسحاب بلاده من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، غداة إعلان مماثل من الولايات المتحدة.
واتهم الوزير المجلس بـ"نشر معاداة السامية"، قائلا إنه "حمى تقليديا منتهكي حقوق الإنسان من خلال السماح لهم بالاختباء من التدقيق، وبدلا من ذلك، شيطن بشكل مهووس الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط - إسرائيل".
وجاء هذا الإعلان بعد لقاء الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في واشنطن.
وفي البيان، قال ساعر إن مجلس حقوق الإنسان "ركز على مهاجمة دولة ديمقراطية ونشر معاداة السامية، بدلا من تعزيز حقوق الإنسان".
وأشار إلى ما وصفه بـ"التمييز الواضح ضد إسرائيل"، مضيفا أنها الدولة الوحيدة في المجلس التي لديها بند مخصص على جدول الأعمال، وتعرضت لأكثر من 100 قرار إدانة، أي أكثر من 20 في المئة من جميع القرارات التي أصدرها المجلس، وهو عدد يفوق ما صدر ضد إيران وكوبا وكوريا الشمالية وفنزويلا مجتمعة، على حد تعبيره.
وأكد ساعر أن "إسرائيل لن تقبل هذا التمييز بعد الآن".
وكان ترامب وقع، الثلاثاء، أمرا تنفيذيا لانسحاب الولايات المتحدة من مجلس حقوق الإنسان بسبب "مواقف منحازة".
