إسرائيل قالت إنها لن تشارك في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة
إسرائيل قالت إنها لن تشارك في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة

قالت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالأراضي الفلسطينية التي تحتلها إسرائيل، فرانشيسكا ألبانيزي، الخميس، إن قرار إسرائيل الانسحاب من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة "خطير للغاية".

واعتبر المتحدث باسم مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة باسكال سيم، الأربعاء، أنّ إسرائيل لا تستطيع أن تنسحب من المجلس، فهي تتمتع بصفة دولة مراقب، وليست ضمن الأعضاء الـ47.

وجاء تصريح سيم أمام جمع من الصحفيين، في جنيف، ردا على اتّهام وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر في وقت سابق من الأربعاء، عندما قال إن "مجلس حقوق الإنسان الأممي، ينشر معاداة السامية".

وقال ساعر في منشور على منصة (أكس) إنّ "هذه الهيئة ركّزت على مهاجمة دولة ديموقراطية ونشر معاداة السامية، بدلا من تعزيز حقوق الإنسان".

وأضاف أنّ "التمييز ضدّنا واضح في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة. إسرائيل هي الدولة الوحيدة التي يوجد بند مخصّص لها حصرا على جدول الأعمال".

وأكّد الوزير الإسرائيلي أنّ "بلاده، لن تشارك في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة".

وبذلك، تحذو إسرائيل حذو الولايات المتحدة التي قرّر رئيسها دونالد ترامب الثلاثاء، عدم مشاركتها في اجتماعات المجلس، مستقبلا.

وبحسب وزير الخارجية الإسرائيلي فإنّ المجلس "كان يحمي تقليديا مرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان، من خلال السماح لهم بالتهرّب من التدقيق، وبدلا من ذلك عمل بشكل مهووس على شيطنة الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط - إسرائيل".

تدمير واسع في غزة عقب الحرب - فرانس برس
تدمير واسع في غزة عقب الحرب - فرانس برس

قالت هيئة البث الإسرائيلية (كان 11)، السبت، إن التقدم في المفاوضات يأتي نتيجة للضغوط المصرية للتوصل إلى اقتراح يمكن أن يكون مقبولاً لدى حركة حماس، على أساس افتراض أن إسرائيل قد توافق على خطة لإطلاق سراح 8 رهائن أحياء. ويتضمن العرض المصري أيضاً تسليم ثمانية جثامين.

ونقلت عن مصادر مطلعة على التفاصيل، بأن الاقتراح يتضمن أيضاً المطالبة بوقف الحرب استمراراً للاتفاق.

وأضافت أن إسرائيل نقلت رسمياً مطالبها في إطار المفاوضات إلى الوسطاء، والتي تتضمن، من بين أمور أخرى، زيادة عدد الرهائن المفرج عنهم، الأحياء والأموات. وتطالب إسرائيل أيضاً بتقصير المدة بين الإفراج الأول والثاني لصالح المفاوضات.

وأشارت إلى وجود فجوات في التفاؤل المعبر عنه بين المستويين السياسي والمهني. وقالت مصادر مشاركة في المحادثات إنه في هذا الوقت، يجب على إسرائيل أن تسعى للتوصل إلى اتفاق يؤدي لإطلاق سراح جميع الرهائن الأحياء، وليس على مراحل تترك بعضهم محتجزين.