أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الاثنين، مشاورات مع قيادات الأجهزة الأمنية، بعد إعلان حركة حماس تأجيل إطلاق سراح الرهائن الذي كان مقررا السبت المقبل، حتى إشعار آخر.
وقرر نتانياهو تقديم موعد اجتماع المجلس الوزاري للشؤون السياسية الأمنية، الثلاثاء، إلى ساعات الصباح بدلاً من المساء.
وقال مكتب نتانياهو إن إسرائيل تصر على الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار كما هو مكتوب وتنظر إلى أي انتهاك بجدية.
في سياق متصل، وجه منتدى عائلات الرهائن الإسرائيليين، نداءً للوسطاء بالتدخل السريع من أجل التوصل لحل فوري "يعيد الأمور إلى نصابها".
وجاء في بيانه "نطالب الحكومة الإسرائيلية بالامتناع عن أي إجراءات من شأنها أن تمس بتنفيذ الاتفاق الموقع، والعمل على مواصلة الالتزام بالاتفاق وإعادة 76 من إخوتنا وأخواتنا".
وقال المنتدى إن "الأدلة الأخيرة لا تترك مجالًا للشك - الرهائن ليس لديهم وقت ويجب على الجميع الخروج من الجحيم على عجل".

من جهتها، قالت إدارة شؤون الرهائن والمفقودين في مكتب نتانياهو "تم إطلاع كافة أهالي المختطفين، مساء الاثنين، على إعلان حماس. وتم التأكيد للعائلات أن إسرائيل تلتزم بتنفيذ الاتفاق، وتنظر إلى أي خرق له بجدية".
وقال رئيس حزب "عوتسما يهوديت" إيتمار بن غفير، إن إعلان حماس يجب أن يكون له "رد واقعي واحد: هجوم ناري مكثف على غزة، من الجو والبر، إلى جانب وقف كامل للمساعدات الإنسانية إلى القطاع، بما في ذلك الكهرباء والوقود والمياه".
ودعا إلى "قصف حزم المساعدات التي تم إدخالها بالفعل وهي في أيدي حماس في غزة" قائلاً "يجب علينا العودة للحرب والتدمير".