علقت عائلة رهينة إسرائيلي أطلق سراحه، السبت، على اللقطات التي ظهر فيها ابنهم وهو يقبّل رأس اثنين من عناصر حركة حماس كانا يقفان بجانبه.
وأطلقت حماس سراح الإسرائيلي عومير شيم توف في عملية تبادل ضمن المرحلة الأولى من اتفاق الهدنة بينها وبين إسرائيل الذي دخل حيز التنفيذ الشهر الماضي.
وشملت العملية أيضا الإفراج عن خمسة رهائن آخرين كانوا محتجزين في غزة منذ هجوم 7 أكتوبر 2023، إضافة إلى شخصين كانا محتجزين لديها منذ نحو عقد.
وأظهرت لقطات فيديو مسلحين من حماس وهم يصطحبون عومير إلى منصة في مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة، حيث لوح للحشد أمام الكاميرات وحمل شهادة الإفراج عنه قبل تسليمه إلى الصليب الأحمر.
وبحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" فقد جرى توجيه عومير أثناء وقوفه على المنصة بتقبيل رأس اثنين من مسلحي حماس الملثمين. وقبل لقطة التقبيل يظهر شخص يحمل كاميرا وهو يهمس في أذن عومير.

وتعليقا على ذلك يقول مالكي والد عومير إن ابتسامة ابنه العريضة في مراسم تسليم الرهائن إلى الصليب الأحمر تلخص شخصيته.
وقال شيم توف الوالد للقناة 12 الإسرائيلية إن "عومير أصبح أنحف... لكنه مبتهج، إنه أكثر شخص إيجابي في العالم".
بدورها قالت سارة، جدة عومير إن "هذا هو حفيدها، يتعامل مع الجميع. حتى مع حماس... يحبونه حتى هناك".
والرهائن الست هم آخر الرهائن الأحياء ضمن مجموعة تشمل 33 تقرر إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير.
ولا يزال 63 رهينة في غزة، يُعتقد أن أقل من نصفهم على قيد الحياة.