رحب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، بعودة الرهائن الست اليوم السبت، وقال إن "عودتهم تشكل لحظة فرح وارتياح لعائلاتهم ولكل الإسرائيليين".
وأضاف أنه "بعد إصرارنا ومطالبتنا القاطعة بإعادة جثمان شيري، نجحنا في إعادته إلى إسرائيل الليلة الماضية. تحطمت القلوب بسبب اختطاف وقتل شيري وطفليها. نشارك عائلة بيبس حزنها العميق ونحتضنهم بحرارة. لن ننسى ولن نغفر".
وأشار نتنياهو إلى أنه "نتذكر بألم ونحيي أبطالنا الذين سقطوا وجرحوا - وبفضلهم عاد أبناؤنا وبناتنا".
وتابع نتنياهو " حتى الآن، قمنا بإرجاع 192 مختطفاً إلى إسرائيل. ومن بين هؤلاء، 147 على قيد الحياة و45 أموات. ولا تزال حماس تحتجز 63 رهينة".
وتلتزم الحكومة الإسرائيلية بمواصلة العمل بكل عزم وإصرار لإعادة جميع المختطفين إلى ديارهم - الأحياء إلى عائلاتهم والأموات من أجل دفنهم في البلاد"، وفق نتنياهو.
وكانت حركة حماس سلّمت، الخميس، أربع جثث في إطار اتفاق الهدنة مع إسرائيل، قائلة إنها جثث شيري وأرييل وكفير، والمسنّ عوديد ليفشيتز.
لكن السلطات الإسرائيلية أعلنت لاحقا أن شيري بيباس لم تكن بين الجثث، وأن الجثة الرابعة هي لامرأة فلسطينية من غزة.
وبعد الإقرار باحتمال حدوث خطأ، سلمت حماس رفاة شيري بيباس لاحقا.
والسبت، أفرجت حماس عن خمسة رهائن إسرائيليين في قطاع غزة في سابع عملية تبادل بين رهائن ومعتقلين فلسطينيين في إطار اتفاق الهدنة، وذلك بعدما أكدت عائلة بيباس استلام جثمان ابنتها شيري الجمعة.
ومن المقرر السبت أيضا إطلاق سراح رهينة سادس هو هشام السيد (37 عاما) وهو عربي إسرائيلي من البدو.
والستة المشمولون بعملية التبادل السبت هم آخر الرهائن المقرر تسليمهم لإسرائيل بحلول الأول من مارس بنهاية المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير بعد 15 شهرا من الحرب المدمرة التي حولت قطاع غزة إلى ركام.