آغام بيرغر خلال إطلاق سراحها من قبل حركة "حماس"

كشفت الجندية الإسرائيلية أغام بيرغر، التي أفرج عنها ضمن صفقة تبادل الأسرى، عن تفاصيل جديدة حول فترة احتجازها في غزة.

وفي مقابلة مع هيئة البث الإسرائيلية، تحدثت بيرغر عن لحظة إطلاق سراح زميلاتها المجندات من أبراج المراقبة، قائلة: "أخبروا ليري أنها ستصور فيديو، لم أكن أعلم أنها ستعود إلى المنزل، ولم تكن تعرف هي أيضا. أدركت ذلك لاحقا، كنت قد أعددت لها مفاجأة بمناسبة عيد ميلادها وانتظرت عودتها".

وأوضحت بيرغر أنها كانت تتابع المستجدات في إسرائيل عبر الراديو، حيث سمح لهن خلال أشهر معينة بالاستماع إلى الأخبار.

وأضافت: "كان من الصعب سماع الحديث عن (سعر الصفقة)، وكأن حياتنا ليست ذات قيمة كافية". كما أشارت إلى أن لحظة تلقيها صحيفة كانت فارقة، حيث أتاحت لها فرصة فهم ما حدث في السابع من أكتوبر.

قالت بيرغر إنه تم إبلاغها يوم الثلاثاء بأنها ستعود إلى المنزل، وعلّقت: "انتظرت هذه اللحظة طويلا، ولم أستطع استيعاب الأمر، كنت أعد الساعات حتى الإفراج".

وأكدت أنها لم تتمكن من أخذ أي شيء معها، حيث تم تجريدها من دفاتر ملاحظاتها ورسائلها وأساورها التي صنعتها خلال الأسر.

وعن معاملة الأسرى من قبل عناصر "حماس"، قالت إن "ذلك كان يتغير حسب الظروف"، مشيرة إلى أنه حتى لو كان التعامل جيدا ليوم، فهناك مواقف صعبة ونزاعات على تفاصيل صغيرة.

أما عن الطعام، فقالت إن "الوجبات كانت تتكون غالبا من الأرز والخبز، لكنها كانت كافية"، مضيفة: "في البداية كنت جائعة، ثم اعتدت على تناول وجبتين فقط يوميا".

واختتمت بيرغر حديثها بالإشارة إلى المعاناة النفسية التي رافقت فترة احتجازها، مؤكدة أن الإيمان لعب دورا كبيرا في مساعدتها على تحمل المحنة.

صفارات الإنذارات إطلقت في إسرائيل بعد رصد إطلاق الصاروخ من اليمن. أرشيفية
الجيش الإسرائيلي اعترض الصاروخ خارج أجواء إسرائيل

أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، أن صفارات الإنذار دوت في عدة مناطق داخل إسرائيل بعد إطلاق مقذوف من اليمن.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في منشور على موقع أكس، أن "سلاح الجو اعترض قبل قليل الصاروخ الذي أطلق من اليمن فبل اختراقه الأجواء الإسرائيلية".

وأكد الجيش في بيان مقتضب أن "التفاصيل لا تزال قيد المراجعة"، فيما ذكرت وسائل إعلام محلية أن أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية تمكنت من اعتراض الصاروخ، دون إعلان فوري عن وقوع إصابات أو أضرار.

ويطلق المتمردون الحوثيون في اليمن الطائرات المسيرة والصواريخ باتجاه إسرائيل، فيما يصفونه بالتضامن مع الفلسطينيين في غزة.

وتصاعد التوتر بعد أن استأنفت إسرائيل غاراتها الجوية على أهداف في غزة، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 400 شخص، وفقاً للمصادر الصحية الفلسطينية.

وهذا الهجوم الإسرائيلي أنهى أسابيع من الهدوء النسبي بعد تعثر المحادثات التي كانت تهدف إلى تأمين وقف دائم لإطلاق النار.