97th Academy Awards - Oscars Governors Ball - Hollywood
مخرجا الفيلم الفلسطيني باسل عدرا والإسرائيلي يوفال أبراهام

انتقد وزير الثقافة الثقافة الإسرائيلي ميكي زوهار، الاثنين، قرار منح فيلم "لا أرض أخرى" جائزة الأوسكار قائلا إن ذلك "لحظة حزينة لعالم السينما". 

وندد زوهار بالقرار في تدوينة على إكس معتبرا أن الفيلم يشوه صورة إسرائيل.

وحصل الفيلم الوثائقي "لا أرض أخرى" (No Other Land) على جائزة أوسكار أفضل فيلم وثائقي طويل خلال حفل توزيع جوائز الأوسكار الـ97، الذي أقيم في مسرح دولبي بهوليوود مساء الأحد.

وقال الوزير الإسرائيلي "بدلاً من تقديم تعقيدات الواقع الإسرائيلي، اختار صناع الفيلم تعزيز السرديات التي تشوه صورة إسرائيل أمام الجمهور الدولي".

وفي الوقت الذي اعتبر فيه أنه حرية التعبير هي قيمة مهمة، ولكن تحويل التشهير بإسرائيل إلى أداة للترويج الدولي ليس فنًا—إنه تخريب ضد دولة إسرائيل، خاصة في أعقاب مذبحة 7 أكتوبر والحرب المستمرة.

وأضاف "لهذا السبب بالذات مررنا إصلاحًا في السينما الممولة من الدولة—لضمان توجيه أموال دافعي الضرائب نحو الأعمال الفنية التي تخاطب الجمهور الإسرائيلي، بدلاً من صناعة تبني مسيرتها على تشويه إسرائيل على الساحة العالمية".

ويعرض الفيلم، الذي أخرجه الفلسطيني باسل عدرا والإسرائيلي يوفال أبراهام، حياة مسافر بالضفة الغربية، وويسلط الضوء جوانب من وضع هناك من وجهة نظر مخرجيه.

صفارات الإنذارات إطلقت في إسرائيل بعد رصد إطلاق الصاروخ من اليمن. أرشيفية
الجيش الإسرائيلي اعترض الصاروخ خارج أجواء إسرائيل

أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، أن صفارات الإنذار دوت في عدة مناطق داخل إسرائيل بعد إطلاق مقذوف من اليمن.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في منشور على موقع أكس، أن "سلاح الجو اعترض قبل قليل الصاروخ الذي أطلق من اليمن فبل اختراقه الأجواء الإسرائيلية".

وأكد الجيش في بيان مقتضب أن "التفاصيل لا تزال قيد المراجعة"، فيما ذكرت وسائل إعلام محلية أن أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية تمكنت من اعتراض الصاروخ، دون إعلان فوري عن وقوع إصابات أو أضرار.

ويطلق المتمردون الحوثيون في اليمن الطائرات المسيرة والصواريخ باتجاه إسرائيل، فيما يصفونه بالتضامن مع الفلسطينيين في غزة.

وتصاعد التوتر بعد أن استأنفت إسرائيل غاراتها الجوية على أهداف في غزة، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 400 شخص، وفقاً للمصادر الصحية الفلسطينية.

وهذا الهجوم الإسرائيلي أنهى أسابيع من الهدوء النسبي بعد تعثر المحادثات التي كانت تهدف إلى تأمين وقف دائم لإطلاق النار.