FILE - Former Israeli Prime Minister Ehud Olmert takes questions from reporters after a news conference in New York, Tuesday,…
رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، إيهود أولمرت

اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، إيهود أولمرت، في مقابلة خاصة مع قناة "الحرة"، أنه "حان الوقت لإنهاء الحرب" في قطاع غزة.

وقال إنه يجب أن يحدث ذلك بشمل "متزامن" مع إطلاق سراح جميع الرهائن.

وردا على سؤال لـ"الحرة" عن مفاوضات تمديد الهدنة، قال "أتمنى أن ترسل الحكومة الإسرائيلية وفدا إلى الدوحة الإثنين.. حان الوقت لإطلاق سراح جميع الرهائن وإنهاء الحرب".

وقالت مصادر إسرائيلية، السبت، إن الولايات المتحدة اقترحت خطة للإفراج عن 10 رهائن. وبموجب هذه الخطة "يتم إطلاق سراح 10 مختطفين على قيد الحياة، مقابل تمديد وقف إطلاق النار في غزة لمدة شهرين".

ويجتمع المجلس الوزاري الإسرائيلي للشؤون السياسية والأمنية (الكابنيت)، في وقت لاحق الأحد، لبحث تطورات ملف مفاوضات الهدنة.

وقررت إسرائيل إرسال وفد إلى العاصمة القطرية الدوحة، الاثنين، في محاولة لدفع المفاوضات قدما، استجابة للوسطاء بدعم الولايات المتحدة، حسب بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو.

فيما سيتم تحديد مدى صلاحيات الوفد خلال جلسة الكابنيت.

ومن المتوقع أن يصل المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، إلى المنطقة هذا الأسبوع، وأن تركز المحادثات في البداية على تحديد إطار المفاوضات.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، في مقابلته مع "الحرة" إن معظم الإسرائيليين يرون أنه "حان وقت إنهاء الحرب"، لكنه "لا يدري ما ستفعله الحكومة الإسرائيلية".

وأضاف "معظم المعارضة يفضلون التوصل إلى اتفاق وإنهاء الحرب والجميع يفهم أن حماس لن تطلق سراح جميع الرهائن إلا إذا كان هناك مفهوم واضح لإنهاء الحرب".

وتابع قائلا "معظم الإسرائيليين يؤيدون السلام ونحن مستعدون للانسحاب من غزة بشرط القضاء على قدرات حماس في القيام بأعمال عنف، وتولي قوة أمنية تتشكل من جنود فلسطينيين وغيرهم لإنهاء الوضع".

واعتبر أنه يجب تبادل سجناء فلسطينيين بالرهائن وانسحاب إسرائيل من القطاع تحت ظروف تحول دون حدوث هجمات جديدة من حماس.

وأعرب عن اعتقاده أن وصول الوفد الإسرائيلي إلى الدوحة، لو حصل، يعني "الاستعداد لوضع اللمسات الأخيرة" على خطة ويتكوف.

وقال إن ما "هو ضروري الآن هو التوصل إلى فهم أساسي وأن يحدث في مرة واحدة إطلاق كل الرهائن وإنهاء الحرب بشكل متزامن، وأعتقد أن هذه الخطوة هي الأفضل لبدء حقبة جديدة وعودة الحياة لغزة وسحب أي دور لحماس في الحكومة، ومنع وقوع هجمات إرهابية من غزة تجاه إسرائيل".

ستروك وسموتريتش في جلسة للكنيست - أرشيف
وزيرة إسرائيلية: لن تتحقق أهداف حرب غزة إلا في حالة واحدة
قالت وزيرة المهمات القومية في الحكومة الإسرائيلية، أوريت ستروك، الأحد إنه "لا توجد وسيلة لتحقيق أهداف الحرب كما حددناها في الحكومة، بإزالة أي تهديد من غزة لإسرائيل، إلا من خلال طريقة واحدة، وهي برنامج الهجرة الطوعية من غزة".

وهذا الأمر "يتطلب الريادة من جميع الأطراف، من حماس أولا والجانب الإسرائيلي، والتشجيع والضغط ربما من الأميركيين من أجل تحقيق الهدف".

بن غفير انسحب الحكومة بسبب خلافات على وقف إطلاق النار في قطاع غزة (رويترز)
بن غفير انسحب الحكومة بسبب خلافات على وقف إطلاق النار في قطاع غزة (رويترز)

عاد رئيس حزب "العظمة اليهودية" إيتمار بن غفير إلى وزارة الأمن القومي بعد غياب استمر شهرين، حيث استأنف مهامه خلال تقييم أمني أسبوعي عقد، الخميس، في مبنى الوزارة.

وقال بن غفير في مستهل الاجتماع الذي عقده مع ضباط الشرطة "أنا سعيد بالعودة بعد شهرين من التوقف. لقد أنجزنا إصلاحات كبيرة وقمنا بأمور لم تُنفذ منذ سنوات طويلة، وسنواصل العمل بوتيرة أقوى".

وأضاف: "تابعت عن كثب التحديات والجهود التي بُذلت خلال الفترة الماضية، والآن أمامنا الكثير من العمل والمهام، وهناك أمور تحتاج إلى تحسين وتطوير. نحن على المسار الصحيح وسنتغلب على التحديات".

وأكد بن غفير أن الأجهزة الأمنية، بما في ذلك الشرطة ومصلحة السجون وخدمات الإطفاء والإنقاذ، "تؤدي عملا رائعا"، مشددا أنه "لن يُسمح لأي طرف بالتحريض ضد الدولة أو دعم الإرهاب".

وأشار إلى أن الحكومة التزمت منذ البداية بتعزيز "السيادة"، مضيفا "أرى التقدم الذي أحرزناه، وهناك أماكن بحاجة إلى مزيد من العمل والتحسين، وسننجح في ذلك".

وكان بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأربعاء، أكد أن الحكومة وافقت على مقترح نتنياهو بإعادة تعيين بن غفير وزيرا للأمن الوطني.

وانسحب بن غفير الحكومة بسبب خلافات على وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وستعزز عودة بن غفير حكومة نتنياهو، التي لم يتبق لها سوى أغلبية ضئيلة في البرلمان بعد انسحابه في يناير.