ستروك وسموتريتش في جلسة للكنيست - أرشيف
ستروك وسموتريتش في جلسة للكنيست - أرشيف

قالت وزيرة المهمات القومية في الحكومة الإسرائيلية، أوريت ستروك، الأحد إنه "لا توجد وسيلة لتحقيق أهداف الحرب كما حددناها في الحكومة، بإزالة أي تهديد من غزة لإسرائيل، إلا من خلال طريقة واحدة، وهي برنامج الهجرة الطوعية من غزة".

وأضافت ستروك، خلال ندوة في الكنيست نظتمها جماعة "أرض إسرائيل"، أنه "لا توجد طريقة، حتى لو قمنا بإخضاع حماس كحكومة مدنية وعسكرية، طالما أننا لا نسمح لأغلبية السكان بالهجرة، فلن نتمكن من إزالة التهديد".

من جانبه، قال وزير المالية الإسرائيلي وعضو الكابنيت، بتسلئيل سموتريتش، إن "خطة الرئيس ترامب تتبلور ويتم دراسة الدول التي ستستوعب المهاجرين من غزة".

وأضاف "هناك تحرك لتحديد هذه الدول"، مشيراً إلى أنها "عملية لوجستية ضخمة، ليس فقط الحافلة التي تقلهم، نحن بحاجة إلى معرفة من سيذهب، وإلى أي بلد، هي عملية ضخمة، ونحن نستعد لها".

ويدور خلاف بشأن مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بنقل سكان غزة خارج القطاع من أجل تنفيذ خطة لإعماره.

وفي الوقت الذي تدعم فيه إسرائيل المقترح، أعلنت الدول العربية خطة بديلة لا تتضمن نقل سكان غزة.

واليوم الأحد، أعلن الاتحاد الأوروبي دعمه للخطة العربية.

تدمير واسع في غزة عقب الحرب - فرانس برس
تدمير واسع في غزة عقب الحرب - فرانس برس

قالت هيئة البث الإسرائيلية (كان 11)، السبت، إن التقدم في المفاوضات يأتي نتيجة للضغوط المصرية للتوصل إلى اقتراح يمكن أن يكون مقبولاً لدى حركة حماس، على أساس افتراض أن إسرائيل قد توافق على خطة لإطلاق سراح 8 رهائن أحياء. ويتضمن العرض المصري أيضاً تسليم ثمانية جثامين.

ونقلت عن مصادر مطلعة على التفاصيل، بأن الاقتراح يتضمن أيضاً المطالبة بوقف الحرب استمراراً للاتفاق.

وأضافت أن إسرائيل نقلت رسمياً مطالبها في إطار المفاوضات إلى الوسطاء، والتي تتضمن، من بين أمور أخرى، زيادة عدد الرهائن المفرج عنهم، الأحياء والأموات. وتطالب إسرائيل أيضاً بتقصير المدة بين الإفراج الأول والثاني لصالح المفاوضات.

وأشارت إلى وجود فجوات في التفاؤل المعبر عنه بين المستويين السياسي والمهني. وقالت مصادر مشاركة في المحادثات إنه في هذا الوقت، يجب على إسرائيل أن تسعى للتوصل إلى اتفاق يؤدي لإطلاق سراح جميع الرهائن الأحياء، وليس على مراحل تترك بعضهم محتجزين.