جنود إسرائيليون في جنوب لبنان - رويترز
جنود إسرائيليون في جنوب لبنان - رويترز

أفاد مصدر إسرائيلي، بأن إسرائيل بادرت بإطلاق سراح 5 لبنانيين اعتقلهم الجيش خلال المواجهات العسكرية الأخيرة في الشمال، ومن بين المُفرج عنهم عنصر في حزب الله وجندي من الجيش اللبناني و3 مدنيين، وفقا لهيئة البث الإسرائيلية.

وتم إطلاق سراح 4 لبنانيين، الثلاثاء، والخامس أفرج عنه، الأربعاء. 

ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، عملية الإفراج بأنها "بادرة حسن نية" تجاه الرئيس اللبناني جوزاف عون، مشيرًا إلى أن العملية تمت بتنسيق مع الولايات المتحدة.

وبالتزامن مع ذلك، كشفت قناة "كان 11" الإسرائيلية، مساء الثاثاء، عن "موافقة إسرائيل، تحت ضغط أميركي، على مناقشة 13 نقطة خلافية متعلقة بترسيم الحدود البرية مع لبنان، تنفيذًا لاتفاق وقف إطلاق النار بين البلدين".

كما أعلنت إسرائيل عن تشكيل 3 مجموعات عمل مشتركة مع الولايات المتحدة وفرنسا ولبنان، تهدف إلى "تعزيز الاستقرار في المنطقة".

وستناقش هذه المجموعات أيضًا "موضوع النقاط الخمس التي يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان، والمعتقلين اللبنانيين المتبقين لدى إسرائيل".

تجدر الإشارة إلى تقارير سابقة تحدثت عن مفاوضات بين إسرائيل ولبنان حول تبادل محتجزين، تشمل الباحثة الإسرائيلية، إليزابيث تسوركوف، المحتجزة في العراق.

جنود إسرائليون قرب غزة
التحقيق يأتي بعد تحقيق سابق خلص إلى أن الجيش استخف بقدرات حماس

قال الجيش الإسرائيلي، السبت، إن رئيس الأركان عيّن فريقا من كبار ضباط الاحتياط لمراجعة واستخلاص النتائج من التحقيقات في الهجمات التي قادتها حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر2023.

وتأتي الخطوة بعد نحو شهر من إجراء الجيش الإسرائيلي لتحقيق في الهجوم خلص إلى أن الجيش استخف بشكل كبير بقدرات حركة حماس قبل هجومها وأنه "فشل في مهمة حماية المدنيين الإسرائيليين".

وتناول التحقيق الاستراتيجية العسكرية الإسرائيلية والسلوك في المعارك والاستخبارات قبل وخلال وبعد 7 أكتوبر 2023 عندما اقتحم مقاتلو حماس جنوب إسرائيل في هجوم تقول الإحصاءات الإسرائيلية إنه أسفر عن مقتل 1200 واحتجاز أكثر من 250 رهينة.

وخلص التحقيق العسكري إلى أن إسرائيل ركزت جهودها المخابراتية والعسكرية على جبهات أخرى، مثل جماعة حزب الله في لبنان، واعتمدت بشكل كبير على "المعلومات المخابراتية والحواجز والتدابير الدفاعية وحدها"، ولذلك باغتها الهجوم.

ولم يشعر القادة العسكريون بوجود تهديد وشيك قبل هجمات السابع من أكتوبر 2023، ولم يعملوا على تعزيز القوات التي تدافع عن الحدود.

وأُجري التحقيق العسكري في ظل تزايد الدعوات من داخل المعارضة الإسرائيلية والمجتمع المدني لإجراء تحقيق وطني في إخفاق الحكومة في اليوم الذي سقط فيه أكبر عدد من القتلى في تاريخ إسرائيل الحديث.