مقاتلة إسرائيلية في لقطة أرشيفية - رويترز
مقاتلة إسرائيلية في لقطة أرشيفية - رويترز

قال الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء إن اثنتين وعشرين طائرة حربية شاركت في الغارات التي شنها سلاح الجو، أول أمس الاثنين، على جنوب سوريا.

وأشار الجيش إلى أن الطائرات الإسرائيلية ألقت أكثر من 60 نوعاً من الذخيرة، على عشرات الأهداف.

وتضمنت تلك الأهداف رادارات ووسائل الرصد المستخدمة لبلورة صورة استخباراتية جوية، ومقرات قيادة، ومواقع عسكرية تحتوي على وسائل قتالية، وآليات عسكرية للنظام السوري السابق.

 وفي وقت سابق، الأربعاء، أفادت القناة 12 بأن الجيش الإسرائيلي "أرسل خلال الأيام الأخيرة طائرات حربية إلى الأجواء السورية"، في خطوة تهدف إلى "ردع قوات تابعة للحكومة السورية الجديدة ومنعها من الاقتراب من المناطق التي يقطنها الدروز".

ووفقًا للتقرير، حلّقت الطائرات الإسرائيلية على ارتفاع منخفض "كإشارة تحذيرية واضحة".

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أعلن، الثلاثاء، خلال زيارة تفقدية لمواقع الجيش الإسرائيلي في جبل الشيخ، أن بلاده "لن تسمح بأي تهديد قد يستهدف الطائفة الدرزية في سوريا".

ووجه تهديدًا صريحًا لرئيس المرحلة الانتقالية في سوريا، أحمد الشرع، قائلا: "في كل صباح يفتح الجولاني (لقب الشرع) عينيه في قصر الرئاسة في دمشق، سيرى الجيش الإسرائيلي يراقبه من قمة جبل الشيخ، وسيتذكر أننا موجودون هنا لحماية سكان الجولان والجليل أمام أي تهديد منه ومن حلفائه الجهاديين".

وأعلن كاتس أيضًا خلال زيارته إلى جبل الشيخ، عن إطلاق برنامج تجريبي خاص بإدخال عمال دروز من سوريا إلى بلدات هضبة الجولان، للعمل في القطاع الزراعي، وذلك ابتداء من 16 مارس الجاري.

الضربات الإسرائيلية تدمر القدرات العسكرية السورية
تستهدف الضربات الإسرائيلية تدمير القدرات العسكرية السورية

قال الجيش الإسرائيلي إنه شن هجوما على قاعدتين عسكريتين سوريتين، الجمعة، مؤكدا أنهما تحتويان على "قدرات استراتيجية عسكرية".

وذكر الجيش أن القاعدتين هما تدمر وتي4.

ونشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، تسجيلا مصورا للضربات التي نفذت في سوريا.

وتنفذ إسرائيل غارات جوية مكثفة على قواعد عسكرية سورية في أعقاب الإطاحة بالأسد، ونقلت قواتها إلى منطقة منزوعة السلاح خاضعة لمراقبة الأمم المتحدة داخل سوريا.