الضفة الغربية
تشهد الضفة الغربية تصاعدا في وتيرة العنف منذ اندلاع الحرب في غزة في 7 أكتوبر 2023- أرشيف

أعلن الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، عن وقوع هجوم بإطلاق نار في مستوطنة أرئيل بالضفة الغربية، ما أسفر عن إصابة مدني إسرائيلي بجروح متوسطة. 

وأوضح الجيش في بيان أن المصاب، وهو شاب يبلغ من العمر 18 عاما، تلقى العلاج في الحديقة الصناعية بالمستوطنة قبل نقله إلى المستشفى.

وأشار البيان إلى أن قوات الأمن بدأت بملاحقة منفذ الهجوم، إلى جانب إقامة حواجز في المنطقة لتعقبه.

وتشهد الضفة الغربية تصاعدا في وتيرة العنف منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر 2023، عقب هجوم حركة حماس على إسرائيل. 

ومنذ ذلك الحين، قُتل أكثر من 910 فلسطينيا برصاص الجيش والمستوطنين الإسرائيليين، وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية في رام الله، في حين قُتل 32 إسرائيليا، بينهم جنود، في هجمات فلسطينية أو خلال عمليات عسكرية، وفقا لبيانات رسمية إسرائيلية.

جنود إسرائليون قرب غزة
التحقيق يأتي بعد تحقيق سابق خلص إلى أن الجيش استخف بقدرات حماس

قال الجيش الإسرائيلي، السبت، إن رئيس الأركان عيّن فريقا من كبار ضباط الاحتياط لمراجعة واستخلاص النتائج من التحقيقات في الهجمات التي قادتها حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر2023.

وتأتي الخطوة بعد نحو شهر من إجراء الجيش الإسرائيلي لتحقيق في الهجوم خلص إلى أن الجيش استخف بشكل كبير بقدرات حركة حماس قبل هجومها وأنه "فشل في مهمة حماية المدنيين الإسرائيليين".

وتناول التحقيق الاستراتيجية العسكرية الإسرائيلية والسلوك في المعارك والاستخبارات قبل وخلال وبعد 7 أكتوبر 2023 عندما اقتحم مقاتلو حماس جنوب إسرائيل في هجوم تقول الإحصاءات الإسرائيلية إنه أسفر عن مقتل 1200 واحتجاز أكثر من 250 رهينة.

وخلص التحقيق العسكري إلى أن إسرائيل ركزت جهودها المخابراتية والعسكرية على جبهات أخرى، مثل جماعة حزب الله في لبنان، واعتمدت بشكل كبير على "المعلومات المخابراتية والحواجز والتدابير الدفاعية وحدها"، ولذلك باغتها الهجوم.

ولم يشعر القادة العسكريون بوجود تهديد وشيك قبل هجمات السابع من أكتوبر 2023، ولم يعملوا على تعزيز القوات التي تدافع عن الحدود.

وأُجري التحقيق العسكري في ظل تزايد الدعوات من داخل المعارضة الإسرائيلية والمجتمع المدني لإجراء تحقيق وطني في إخفاق الحكومة في اليوم الذي سقط فيه أكبر عدد من القتلى في تاريخ إسرائيل الحديث.