العودة تدعم حكومة نتانياهو - رويترز
العودة تدعم حكومة نتانياهو - رويترز

أعلن حزبا الليكود والعظمة اليهودية في بيان مشترك، الثلاثاء، عن توصلهما إلى اتفاق يقضي بعودة حزب العظمة اليهودية إلى الحكومة الإسرائيلية، واستئناف وزرائه مهامهم الوزارية.

ويأتي هذا الاتفاق بعد أسابيع من التوتر بين الحزبين، وسط الخلافات بشأن السياسات الحكومية والتعامل مع الأوضاع الأمنية.

كما أفاد بيان مشترك بأن وزير الأمن الوطني الإسرائيلي السابق إيتمار بن غفير، الذي غادر الحكومة بسبب خلافات على وقف إطلاق النار في غزة، سيعود إلى الحكومة الائتلافية، وذلك بعد استئناف إسرائيل غاراتها على القطاع.

ترامب اقترح من قبل نقل الفلسطينيين من غزة إلى دول مجاورة - أرشيفية
تقرير: واشنطن وإسرائيل تواصلتا مع 3 دول "جديدة" لاستقبال الفلسطينيين من غزة
قالت شبكة "سي بي أس" الأميركية نقلا عن "مصادر مطلعة" إن إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، وإسرائيل تواصلتا مع حكومتي السودان والصومال والإدارة السورية (عبر طرف ثالث) لبحث فكرة نقل الفلسطينيين من غزة إليها.

وستعزز عودة بن غفير حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، التي لم يتبق لها سوى أغلبية ضئيلة في البرلمان بعد انسحابه في يناير.

وانتهت، الثلاثاء، الهدنة التي استمرت نحو شهرين بين إسرائيل وحركة حماس، المدرجة إرهابية على قوائم الولايات المتحدة، مع شن إسرائيل غارات جوية مكثفة على القطاع، أسفرت عن مقتل المئات شخصا، حسب السلطات الصحية الفلسطينية.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أن اسم العملية التي بدأت في غزة هو "العزة والسيف".

وتأتي الضربات وسط وضع إنساني متدهور في القطاع، مع انقطاع الكهرباء والمياه وإغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات، بنهاية المرحلة الأولى من اتفاق الهدنة، وعدم الاتفاق على بنود المرحلة الثانية أو تمديد وقف إطلاق النار.

تدمير واسع في غزة عقب الحرب - فرانس برس
تدمير واسع في غزة عقب الحرب - فرانس برس

قالت هيئة البث الإسرائيلية (كان 11)، السبت، إن التقدم في المفاوضات يأتي نتيجة للضغوط المصرية للتوصل إلى اقتراح يمكن أن يكون مقبولاً لدى حركة حماس، على أساس افتراض أن إسرائيل قد توافق على خطة لإطلاق سراح 8 رهائن أحياء. ويتضمن العرض المصري أيضاً تسليم ثمانية جثامين.

ونقلت عن مصادر مطلعة على التفاصيل، بأن الاقتراح يتضمن أيضاً المطالبة بوقف الحرب استمراراً للاتفاق.

وأضافت أن إسرائيل نقلت رسمياً مطالبها في إطار المفاوضات إلى الوسطاء، والتي تتضمن، من بين أمور أخرى، زيادة عدد الرهائن المفرج عنهم، الأحياء والأموات. وتطالب إسرائيل أيضاً بتقصير المدة بين الإفراج الأول والثاني لصالح المفاوضات.

وأشارت إلى وجود فجوات في التفاؤل المعبر عنه بين المستويين السياسي والمهني. وقالت مصادر مشاركة في المحادثات إنه في هذا الوقت، يجب على إسرائيل أن تسعى للتوصل إلى اتفاق يؤدي لإطلاق سراح جميع الرهائن الأحياء، وليس على مراحل تترك بعضهم محتجزين.