عاد رئيس حزب "العظمة اليهودية" إيتمار بن غفير إلى وزارة الأمن القومي بعد غياب استمر شهرين، حيث استأنف مهامه خلال تقييم أمني أسبوعي عقد، الخميس، في مبنى الوزارة.
وقال بن غفير في مستهل الاجتماع الذي عقده مع ضباط الشرطة "أنا سعيد بالعودة بعد شهرين من التوقف. لقد أنجزنا إصلاحات كبيرة وقمنا بأمور لم تُنفذ منذ سنوات طويلة، وسنواصل العمل بوتيرة أقوى".
وأضاف: "تابعت عن كثب التحديات والجهود التي بُذلت خلال الفترة الماضية، والآن أمامنا الكثير من العمل والمهام، وهناك أمور تحتاج إلى تحسين وتطوير. نحن على المسار الصحيح وسنتغلب على التحديات".
وأكد بن غفير أن الأجهزة الأمنية، بما في ذلك الشرطة ومصلحة السجون وخدمات الإطفاء والإنقاذ، "تؤدي عملا رائعا"، مشددا أنه "لن يُسمح لأي طرف بالتحريض ضد الدولة أو دعم الإرهاب".
وأشار إلى أن الحكومة التزمت منذ البداية بتعزيز "السيادة"، مضيفا "أرى التقدم الذي أحرزناه، وهناك أماكن بحاجة إلى مزيد من العمل والتحسين، وسننجح في ذلك".
وكان بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأربعاء، أكد أن الحكومة وافقت على مقترح نتنياهو بإعادة تعيين بن غفير وزيرا للأمن الوطني.
وانسحب بن غفير الحكومة بسبب خلافات على وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وستعزز عودة بن غفير حكومة نتنياهو، التي لم يتبق لها سوى أغلبية ضئيلة في البرلمان بعد انسحابه في يناير.