بدأ الجيش الإسرائيلي، السبت، عمليات في منطقة بيت حانون في قطاع غزة بهدف ما قال إنه "ضرب البنى التحتية لحركة حماس وتوسيع المنطقة الأمنية" في شمال القطاع.
وأضاف في بيان أنه يسمح للمدنيين الفلسطينيين "بالإجلاء عن منطقة القتال حفاظاً على سلامتهم"، مشيراً إلى أنه "شن غارات جوية على عدة أهداف وبنى تحتية تابعة لحماس في المنطقة".
كما أصدر طالب الجيش سكان منطقة تل السلطان في رفح جنوبي القطاع بالإخلاء، حيث بدأ "هجوما لضرب المنظمات الإرهابية".
وأشار إلى أن المنطقة تعتبر "منطقة قتال خطيرة"، داعيا المواطنين إلى الانتقال إلى منطقة المواصي.
هذا وذكرت مراسلة الحرة في غزة، أن عدد القتلى الفلسطينيين إثر الهجمات الإسرائيلية في رفح وخان يونس منذ فجر الأحد، وصلت إلى 30 شخصًا.
وأعلنت حماس ووسائل إعلام فلسطينية في ساعة مبكرة من صباح الأحد، مقتل صلاح البردويل القيادي السياسي بالحركة في غارة جوية إسرائيلية على خان يونس.
وقتل شخصين بنيران طائرة مسيّرة (كواد كابتر) تابعة للجيش الإسرائيلي في حي الزهور شمالي مدينة رفح، وفق مراسلة الحرة.
وبدأت عملية نزوح من الحي السعودي والإقليمي وتل السلطان في رفح جنوب القطاع بعد أوامر إسرائيلية.
وبدأ الجيش الإسرائيلي الأسبوع الماضي عملية برية في شمال قطاع غزة، وذكر المتحدث أفيخاي أدرعي، أن القوات الإسرائيلية وجهاز الشاباك هاجمت قبل بدء العملية بنى تحتية ونقاط إطلاق قذائف مضادة للدروع تابعة لحماس في المنطقة.
وتلقت حماس ضربة بعدما أسفرت غارات قبل أسبوع عن مقتل بعض من كبار الشخصيات لديها، ومنهم رئيس الحكومة الذي عينته في القطاع ورئيس الأجهزة الأمنية ومساعده ونائب رئيس وزارة العدل التي تديرها.
وانتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، المصنفة إرهابية من قبل واشنطن، في بداية الشهر الجاري.