وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو
وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو

ناقش وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، في مكالمة هاتفية، التطورات في منطقة الشرق الأوسط، وبالتحديد تلك المتعلقة بالحرب في قطاع غزة وجهود إطلاق سراح الرهائن.

وجاء في بيان مقتضب لوزارة الخارجية الأميركية، الإثنين، أن روبيو أكد لنتانياهو دعم الولايات المتحدة لإسرائيل، وأعرب عن عزم واشنطن استعادة حرية الملاحة في البحر الأحمر، من خلال العمليات العسكرية ضد الحوثيين.

كما أصدر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، مساء الأحد، بيانا أشار فيه إلى ما وصفه بـ"الدعم غير المشروط" من جانب واشنطن لإسرائيل وسياساتها.

وبدأ الجيش الإسرائيلي، الأسبوع الماضي، عملية برية في شمال غزة، فيما ذكر المتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، أن القوات الإسرائيلية وجهاز الشاباك "هاجموا قبل بدء العملية بنى تحتية ونقاط إطلاق قذائف مضادة للدروع تابعة لحماس في المنطقة".

والأحد، أعلن الجيش الإسرائيلي بدء عملية برية في بيت حانون، شمالي قطاع غزة.

كما أفادت مراسلة الحرة بإلقاء طائرات إسرائيلية منشورات تحذيرية تطالب بالإخلاء، على حي تل السلطان والمخيم السعودي غربي رفح.

يأتي ذلك فيما تواصل الولايات المتحدة ضرباتها على أهداف تابعة لجماعة الحوثي المدعومة من إيران، التي تصنفها واشنطن إرهابية، بهدف إعادة الأمن لحركة الملاحة في البحر الأحمر.

تدمير واسع في غزة عقب الحرب - فرانس برس
تدمير واسع في غزة عقب الحرب - فرانس برس

قالت هيئة البث الإسرائيلية (كان 11)، السبت، إن التقدم في المفاوضات يأتي نتيجة للضغوط المصرية للتوصل إلى اقتراح يمكن أن يكون مقبولاً لدى حركة حماس، على أساس افتراض أن إسرائيل قد توافق على خطة لإطلاق سراح 8 رهائن أحياء. ويتضمن العرض المصري أيضاً تسليم ثمانية جثامين.

ونقلت عن مصادر مطلعة على التفاصيل، بأن الاقتراح يتضمن أيضاً المطالبة بوقف الحرب استمراراً للاتفاق.

وأضافت أن إسرائيل نقلت رسمياً مطالبها في إطار المفاوضات إلى الوسطاء، والتي تتضمن، من بين أمور أخرى، زيادة عدد الرهائن المفرج عنهم، الأحياء والأموات. وتطالب إسرائيل أيضاً بتقصير المدة بين الإفراج الأول والثاني لصالح المفاوضات.

وأشارت إلى وجود فجوات في التفاؤل المعبر عنه بين المستويين السياسي والمهني. وقالت مصادر مشاركة في المحادثات إنه في هذا الوقت، يجب على إسرائيل أن تسعى للتوصل إلى اتفاق يؤدي لإطلاق سراح جميع الرهائن الأحياء، وليس على مراحل تترك بعضهم محتجزين.