الجيش الإسرائيلي قال إنه رد على مصادر قذائف في غزة (Reuters)
الجيش الإسرائيلي قال إنه دمر بنى تحتية لحماس

أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، أنه بدأ خلال الساعات الماضية عملية برية في منطقة حي الجنينة في رفح بهدف توسيع "منطقة التأمين الدفاعية" في جنوب قطاع غزة.

وقال إنه دمر خلال العملية بنى تحتية تابعة لحماس، وأضاف أن جنوده وقوات الشاباك تواصل الغارات الجوية التي تستهدف "أهدافًا إرهابية لحماس والجهاد الإسلامي" في أنحاء القطاع.

وحسب الجيش الإسرائيلي، فإن من بين الأهداف التي تم تدميرها خلال نهاية الأسبوع الماضي "مستودعات أسلحة ومنصات إطلاق قذائف صاروخية ومبان عسكرية استخدمها الإرهابيون إلى جانب بنى تحتية إرهابية أخرى."

وقال إنه خلال تلك الغارات تم القضاء على "عناصر إرهابية شارك بعضهم في عمليات إطلاق قذائف هاون نحو الأراضي الإسرائيلية."

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أن 3 قذائف هاون أطلقت نحو قواته العاملة في منطقة مشارف خان يونس دون وقوع إصابات، مما دفعه إلى استهداف مصادر النيران.

وأضاف أن عبوة ناسفة انفجرت في آلية D9 في المنطقة دون وقوع إصابات.

وذكر مسؤولون صحيون في غزة أن أكثر من 50 ألف فلسطيني قُتلوا في القطاع في الحرب التي شنتها إسرائيل ردا على هجوم حماس في 7 أكتوبر الذي قتل فيه نحو 1200 شخص في إسرائيل، واقتيد العشرات إلى غزة كرهائن.

تدمير واسع في غزة عقب الحرب - فرانس برس
تدمير واسع في غزة عقب الحرب - فرانس برس

قالت هيئة البث الإسرائيلية (كان 11)، السبت، إن التقدم في المفاوضات يأتي نتيجة للضغوط المصرية للتوصل إلى اقتراح يمكن أن يكون مقبولاً لدى حركة حماس، على أساس افتراض أن إسرائيل قد توافق على خطة لإطلاق سراح 8 رهائن أحياء. ويتضمن العرض المصري أيضاً تسليم ثمانية جثامين.

ونقلت عن مصادر مطلعة على التفاصيل، بأن الاقتراح يتضمن أيضاً المطالبة بوقف الحرب استمراراً للاتفاق.

وأضافت أن إسرائيل نقلت رسمياً مطالبها في إطار المفاوضات إلى الوسطاء، والتي تتضمن، من بين أمور أخرى، زيادة عدد الرهائن المفرج عنهم، الأحياء والأموات. وتطالب إسرائيل أيضاً بتقصير المدة بين الإفراج الأول والثاني لصالح المفاوضات.

وأشارت إلى وجود فجوات في التفاؤل المعبر عنه بين المستويين السياسي والمهني. وقالت مصادر مشاركة في المحادثات إنه في هذا الوقت، يجب على إسرائيل أن تسعى للتوصل إلى اتفاق يؤدي لإطلاق سراح جميع الرهائن الأحياء، وليس على مراحل تترك بعضهم محتجزين.