التفجير الذي طال خط الغاز المصري إلى إسرائيل والأردن، أرشيفية
التفجير الذي طال خط الغاز المصري إلى إسرائيل والأردن، أرشيفية

قال وزير الطاقة والثروة المعدنية الأردني علاء البطاينة الأربعاء إن مصر ستعاود ضخ الغاز الطبيعي إلى المملكة وبالكميات المتفق عليها بين البلدين بعد أن شهدت تذبذبا وتراجعا كبيرا في الآونة الأخيرة.

وقال البطاينة في بيان بعد عودته من القاهرة ولقاءه نظيره المصري أسامة كمال إن "اللقاء كان إيجابيا حيث تم الاتفاق على زيادة معدلات ضخ الغاز المصري للأردن".

وأضاف أن "الجانب المصري التزم بالسعي لزيادة الكميات لتصل إلى المعدلات المتفق عليها بين البلدين، فضلا عن السعي ما أمكن لتعويض ما لم يتم تزويده للأردن في فترات سابقة"، مشيرا إلى أن "الكميات سترتفع في الثلث الأخير من الشهر الجاري إلى الحد المتفق عليه بين البلدين عام 2011".

وتنص تلك الاتفاقية على تزويد المملكة بحوالي 300 مليون قدم مكعب من الغاز يوميا لتوليد الكهرباء.

وكان البطاينة أكد في الأول من الشهر الماضي أن "الكميات التي تستلمها المملكة حاليا من مصر تقدر بأربعين مليون قدم مكعب يوميا تشكل حوالي 16 في المئة من إجمالي الكميات المتعاقد عليها".

وكان الأردن يستورد 80 في المئة من احتياجاته من الغاز المصري لإنتاج الكهرباء وقد بات الآن يعتمد أكثر على السولار وزيت الوقود لتأمين حاجات محطات الكهرباء ما حمل الحكومة الأردنية خسائر تقدر بحوالي أربعة ملايين دولار يوميا.

وتعرض الأنبوب الذي يزود الأردن وإسرائيل بالغاز المصري في 22 يوليو/تموز الماضي لتفجير هو الخامس عشر منذ فبراير/شباط 2011.

عناصر من الشرطة الأردنية
عناصر من الشرطة الأردنية (أرشيف)

شهد أحد مساجد العاصمة الأردنية عمان مشاجرة غير متوقعة، بعدما تطوّرت مشادّة كلامية بين إمام المسجد وأحد المصلّين إلى شجار واسع، شارك فيه أفراد من عائلة المصلي.

وأوضح الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام، الجمعة، أن بلاغًا ورد إلى مركز أمن المقابلين جنوب العاصمة، يفيد بوقوع شجار داخل المسجد. 

وعلى الفور، تحرّكت الجهات الأمنية إلى الموقع، حيث استمعت إلى إفادة الإمام، الذي ذكر أن الخلاف بدأ بمشادة كلامية بسيطة بينه وبين أحد المصلّين، قبل أن يتفاجأ لاحقًا بحضور أبناء المصلي الذين اعتدوا عليه وعلى بعض المصلّين داخل المسجد.

وبحسب التحقيقات الأمنية، ومراجعة كاميرات المراقبة، تم تحديد هوية المتورطين في الشجار وإلقاء القبض عليهم جميعًا. 

كما أكدت المديرية أن المتورطين هم من المصلّين، ولا ينتمون لأي تنظيم، خلافًا لما ادّعى الإمام في فيديو انتشر عقب الحادثة.

وتفاعل أردنيون مع الواقعة عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث أثارت الحادثة استغراب كثيرين، وسط دعوات لضبط النفس واحترام حرمة المساجد.