وقال البطاينة في بيان بعد عودته من القاهرة ولقاءه نظيره المصري أسامة كمال إن "اللقاء كان إيجابيا حيث تم الاتفاق على زيادة معدلات ضخ الغاز المصري للأردن".
وأضاف أن "الجانب المصري التزم بالسعي لزيادة الكميات لتصل إلى المعدلات المتفق عليها بين البلدين، فضلا عن السعي ما أمكن لتعويض ما لم يتم تزويده للأردن في فترات سابقة"، مشيرا إلى أن "الكميات سترتفع في الثلث الأخير من الشهر الجاري إلى الحد المتفق عليه بين البلدين عام 2011".
وتنص تلك الاتفاقية على تزويد المملكة بحوالي 300 مليون قدم مكعب من الغاز يوميا لتوليد الكهرباء.
وكان البطاينة أكد في الأول من الشهر الماضي أن "الكميات التي تستلمها المملكة حاليا من مصر تقدر بأربعين مليون قدم مكعب يوميا تشكل حوالي 16 في المئة من إجمالي الكميات المتعاقد عليها".
وكان الأردن يستورد 80 في المئة من احتياجاته من الغاز المصري لإنتاج الكهرباء وقد بات الآن يعتمد أكثر على السولار وزيت الوقود لتأمين حاجات محطات الكهرباء ما حمل الحكومة الأردنية خسائر تقدر بحوالي أربعة ملايين دولار يوميا.
وتعرض الأنبوب الذي يزود الأردن وإسرائيل بالغاز المصري في 22 يوليو/تموز الماضي لتفجير هو الخامس عشر منذ فبراير/شباط 2011.