ونقلت محطتان تلفزيونيتان ومواقع إخبارية إسرائيلية عن مسؤولين إسرائيليين لم تذكر أسماءهم تأكيدهم نبأ أوردته صحيفة القدس العربي اللندنية بأن هذا اللقاء عقد. ورفض متحدثون باسم نتانياهو التعقيب.
وتشعر إسرائيل الجار الجنوبي لسورية بالقلق من احتمال وقوع الأسلحة الكيماوية لقوات الرئيس بشار الأسد في أيدي متشددين إسلاميين أو مقاتلي حزب الله اللبناني مع احتدام انتفاضة شعبية عليه في بلد يعتقد أنه يملك ترسانة من الأسلحة الكيماوية الرهيبة.
وكانت إسرائيل حذرت بقولها إنها قد تتدخل إذا أحست بخطر حقيقي من احتمال تحقق هذا السيناريو.
وقالت القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي إن المحادثات التي جرت بين نتانياهو والملك عبد الله شملت "مناقشة مطولة" بشأن "التعاون مع الأردن فيما يتعلق بمصير الأسلحة الكيماوية"، ولم تذكر تفاصيل أخرى.
وشكك نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي موشي يعلون يوم الثلاثاء في صحة أنباء تفيد أن قوات الحكومة السورية أطلقت غازات سامة على مقاتلي المعارضة الساعين للإطاحة بحكومة الأسد.
وقال يعلون لإذاعة الجيش الإسرائيلي "رأينا تقارير من المعارضة. وهذه ليست المرة الأولى. المعارضة تريد تدخلا عسكريا دوليا".
وأضاف "حتى الآن ليس لدينا تأكيد أو دليل على استخدام (أسلحة كيماوية) بالفعل لكننا نتابع الأحداث بقلق".