قاعة محكمة أردنية
قاعة محكمة أردنية

قالت جمعية نسائية بالأردن، إن جرائم القتل الأسرية بحق النساء والفتيات في الأردن وصلت، إلى 17 جريمة منذ بداية 2019.

وخلال شهر أغسطس الحالي، وقعت جريمتي قتل، إذ أقدم أخ على قتل أخته الثلاثينية بآداة حادة في محافظة الرمثا.

كما شهدت محافظة إربد وفاة فتاة عشرينية بظروف غامضة في محافظة إربد، بحسب البيانات التي حصلت عليها "تضامن" من الجهات الرسمية.

وقالت جمعية تضامن الأردنية إنه تعذر الكشف عن سبب الجرائم، سواء كانت جرائم بذريعة الشرف أو لأسباب أخرى، فيما لا تزال التحقيقات جارية بخصوصها.

كما وقعت نحو ست جرائم أسرية بحق النساء والفتيات في يوليو الماضي، إذ أقدم شاب، يبلغ من العمر 25 عاما، على قتل شقيقته (24 عاما) خنقا في محافظة الكرك.

كما عثر على جثة سيدة في الخمسينيات من عمرها داخل منزلها في منطقة جبل اللويبدة، بالإضافة إلى جثة سيدة في الثمانينيات من عمرها داخل منزلها في جبل عمان.

وقال تقرير تضامن إن الجرائم شملت حالة أخرى، قتلت فيها سيدة بسلاح طليقها داخل منزلها في منطقة الدوار الخامس، مدعيا في البداية انتحارها.

من ناحية أخرى، أشارت تضامن إلى أن جرائم القتل المرتكبة في الأردن ضد الذكور والإناث تراجعت بشكل كبير خلال عام 2018 لتصبح الأقل خلال العشرة سنوات الأخيرة، كما تراجعت جرائم الشروع بالقتل.

وقد أظهر التقرير الإحصائي السنوي لعام 2018 والصادر عن دائرة الإحصاءات العامة الأردنية، تراجع جرائم القتل بنسبة 30 بالمئة وتراجع جرائم الشروع بالقتل بنسبة 20.4 بالمئة مقارنة مع عام 2017.

ولفتت "تضامن" إلى أن تشديد العقوبات على مرتكبي الجرائم ضد النساء والفتيات والأطفال، وضمان عدم إفلاتهم من العقاب، لن يكون كافيا لوحده للحد من هكذا جرائم ما لم تتخذ إجراءات وقائية تمنع حدوث الجرائم وعلى كافة المستويات بدءا من الأسرة ومحيطها.

معبر جابر الحدودي بين سوريا والأردن - فرانس برس
معبر جابر الحدودي بين سوريا والأردن - فرانس برس

كشفت السلطات الأردنية، الأربعاء، أن رجلا وصل إلى البلاد فاقدا للذاكرة بعدما خرج من سجون النظام السوري السابق، لم يكن المواطن أسامة البطاينة، الذي اعتقدت أسرته أنها عثرت عليه بعد 38 عاما من السجن.

وقال المتحدث باسم مديرية الأمن العام، عامر السرطاوي، لقناة "المملكة"، أنه بعد إجراء الفحوصات الجينية والوراثية للمفرج عنه، تأكد عدم تطابقها مع عائلة البطاينة.

وأشار أن النتيجة النهائية جرى إعلانها بعد الحصول على عينات لأشخاص من أقارب البطاينة، المختفي منذ عقود في سوريا، وتبين أنه ليس أحد أفراد الأسرة.

وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، سفيان القضاة، قد صرح الثلاثاء، بأن من وصفه بـ"المواطن أسامة البطاينة جرى نقله من دمشق إلى مركز جابر الحدودي"، حيث تم استقباله.

وقال: "بعد أن ضجت وسائل التواصل الاجتماعي بقصة السجين أسامة البطاينة، تواصلنا، الاثنين، مع والده وأخذنا كل المعلومات اللازمة، وبحمد الله وصل السجين البطاينة إلى حدود جابر، وتم تسليمه إلى والده"، من قبل الأمن العام، وتبين لاحقا أن ذلك غير دقيق.

واختفى البطاينة منذ عام 1986، حين كان عمره 18 سنة، وبقي في السجن بلا تهمة 38 عاما، حسب ذويه.

وبيّن القضاة أن البطاينة "وُجد فاقدا للوعي والذاكرة، وجرى تسليمه لذويه".

وأوضح أن السفارة الأردنية في دمشق سألت عن أسامة البطاينة منذ اختفائه، وكان هناك "إنكار كامل حتى لوجوده في سوريا".