الأميرة دينا عبد الحميد الزوجة الأولى لعاهل الأردن الراحل الملك حسين
الأميرة دينا عبد الحميد الزوجة الأولى لعاهل الأردن الراحل الملك حسين

أعلن الديوان الملكي الأردني في بيان الأربعاء وفاة الأميرة دينا عبد الحميد، أولى زوجات الملك الراحل حسين بن طلال ووالدة ابنته الأميرة عالية.

ويشيع جثمانها ظهر الأربعاء إلى مثواها الأخير بالمقابر الملكية في مراسم خاصة.

والأميرة دينا (89 عاما)، ملكة الأردن السابقة (1955- 1957)، أميرة هاشمية (يعود نسبها إلى النبي محمد)، مولودة في القاهرة عام 1929.

تزوجت الأميرة دينا عقب طلاقها من الملك حسين من مسؤول في منظمة التحرير الفلسطينية معروف باسم صلاح التعمري.

وتزوج الملك حسين أربع مرات الاولى من الأميرة دينا، والثانية من الأميرة منى (1961 -1971) والدة الملك الحالي عبد الله، والثالثة من الملكة علياء عام1972 وتوفيت بحادث طائرة عام 1977، والأخيرة من الملكة نور عام 1978 وحتى وفاته عام 1999.

 

مشاهد من فيديوهات وثقت عمليات البحث عن الطفلين
مشاهد من فيديوهات وثقت عمليات البحث عن الطفلين

طالب أردنيون السلطات بفرض إجراءات لمنع تطور خلافات أسرية تصل إلى حد ارتكاب جرائم كما حدث في قضية "سيل الزرقاء" التي هزت الرأي العام في البلد على مدى الأيام الماضية.

وأعلنت الشرطة الأردنية الأحد أن فرقا متخصصة عثرت على جثتي طفلين رمى بهما والدهما في نهر "سيل الزرقاء" شمال غرب البلاد، انتقاما من زوجته بعد خلافات معها.

وأفادت الشرطة بأن التحقيق مع والد الضحية أفضى إلى اعترافه بجريمته بسبب خلافات عائلية.

كما أكدت وسائل إعلام أردنية أن عمر الطفل الأكبر 5 سنوات بينما لا يتجاوز سن الأصغر 8 شهور.

 

وتفاعلا مع الواقعة، دعت المدونة نور العمري بـ"ضرورة إدراج الفحص النفسي كجزء من متطلبات الفحص الطبي الإلزامي قبل الزواج". 

كما قالت إن الأردنيين "يدعون إلى فرض عقوبات صارمة على مرتكبي الجرائم الأسرية، خاصة تلك التي تستهدف الأطفال". 

 

واعتبرت ريما غيث في تدوينة أن "الخلافات العائلية لما تتفاقم ولا يتم حلها تتحول لقنبلة موقوتة ممكن تنفجر بأي لحظة، وغالبًا الأطفال هم الذين يدفعون الثمن".

وحملت مسؤولية تطور الخلافات الأسرية لجرائم مثل ما حدث في واقعة "سيل الزرقاء" لا تتوقف عند فقط "بل بتتوزع على المجتمع ككل"، قائل "المنظمات المجتمعية والجهات المختصة لها دور كبير في نشر التوعية وتقديم الدعم النفسي والإرشادي للأسر التي بتمر بأزمات، ورشات العمل، حملات التوعية، والخدمات الإرشادية كلها أدوات يمكن يكون لها أثر، وتحد من الخلافات قبل ما تتحول لمآسي".
 

في المقابل، طالب مدونون بمعاقبة الأب المتهم بـ"أشد العقوبات" قائلين إنه "ليس هناك ما يبرر ما قام به".