إسراء غريب
إسراء غريب

تظاهرات في رام الله رفعت خلالها نساء شعارات تقول: "دمنا مش رخيص"، وتطالب بكشف ظروف وفاة إسراء غريب ومحاسبة "الجناة".

وقبل وفاتها بأيام عانت إسراء من "عدم إدراك حسي بالمكان والزمان" يقول والناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية أسامة النجار لـ"موقع الحرة".

ولا يزال الرأي العام الفلسطيني والعربي ينتظر تقرير الطب الشرعي وما توصلت إليه تحقيقات النيابة لتحديد سبب الوفاة "الغامض" حسب وصف النجار.

وقال النجار لـ"موقع الحرة" أن إسراء التي توفيت في 22 أغسطس، كانت تعاني من كسر في أسفل العامود الفقري، وجروح في المنطقة اليمنى للعين وكدمات في جسدها، عندما وصلت إلى المستشفى جثة هامدة.

وأضاف أن إسراء وصلت إلى مستشفى بيت جالا للمرة الثانية في مدينة بيت لحم، بعد خروجها من مستشفى الجمعية العربية سابقا على مسؤولية عائلتها رغم تحذيرات الأطباء.

وأشار إلى أن حالة إسراء تطلبت عملية جراحية، لكن حالتها النفسية لم تكن ملائمة لإجرائها. ما استدعى عرضها على طبيب نفسي.

وقال النجار: "بناء على معاينة الطبيب النفسي، تبين أن إسراء تعاني من مرض ذهاني حاد، وعدم إدراك حسي بالمكان والزمان، بالإضافة إلى هلوسة وصراخ".

وبين النجار أن "الطبيب النفسي ذكر في تشخصيه أنها تعاني من توتر شديد، ناتج عن وضع بيئي بحاجة إلى إعادته للوضع الطبيعي، والبحث عن المسببات التي أدت إلى هذه الحالة".

وقد وصف الأخصائي النفسي مجموعة من الأدوية لإسراء منها مهدئات، وقد تركت في الغرفة وذلك تحضيرا للعملية الجراحية.

وكانت عائلة إسراء قد ادعت أن ابنتهم مصابة بـ "مس الجن" وأنها تعالج بالرقية الشرعيه، لكن النجار أكد أن رواية العائلة حول "مس الجن" غير دقيقة.

وأوضح أن المستشفى لم تتصل بالشرطة، إذ لا يتم الاتصال بالشرطة إلا في حال الاشتباه الجنائي، وقد استبعد الأطباء في المستشفى الشبهة الجنائية وراء الكسور والكدمات التي عانت منها، لأن عائلتها قالت إنها سقطت من شرفة المنزل.

وقال النجار إن عائلة إسراء ادعت أن وفاتها كانت طبيعية، لكن بالنظر في ملفها الطبي فإن الأمر محل شك، ولا زالت القضية في يد النيابة العامة، مشيرا إلى أن ظروف الوفاة غامضة.

وفتحت النيابة العامة الفلسطينية تحقيقا بملابسات وفاة إسراء، وتنتظر تفاصيل تقرير الطب الشرعي لتحديد سبب الوفاة.

صورة نشرتها القوات المسلحة الأردنية لمسيرة تحمل مخدرات قادمة من سوريا
صورة نشرتها القوات المسلحة الأردنية لمسيرة تحمل مخدرات قادمة من سوريا | Source: jaf

أعلن الأردن، الثلاثاء، إسقاط طائرتين مسيرتين محملتين بمواد مخدرة، قادمتين من سوريا.

وذكر مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية، أن "قوات حرس الحدود وبالتنسيق مع إدارة مكافحة المخدرات والأجهزة الأمنية العسكرية، رصدت محاولة اجتياز طائرتين مسيرتين بدون طيار الحدود بطريقة غير مشروعة من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية".

وقال المصدر، بحسب بيان نشره موقع القيادة العامة، إن "الطائرتين اللتين تم إسقاطهما، كانتا محملتان بكمية من مادة الكرستال، وتم تحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة". 

وأكدت القوات المسلحة الأردنية عزمها التعامل "مع أي تهديد على الواجهات الحدودية، وأي مساعٍ يراد بها تقويض وزعزعة أمن الوطن وترويع مواطنيه". 

وكان الجيش الأردني أعلن في الرابع من سبتمبر الجاري، إسقاط طائرة مسيرة صغيرة تحمل مواد مخدرة قادمة من سوريا أيضا.

وإلى جانب السعودية وعدد من دول الخليج، عبرت عمان عن قلقها بشأن تهريب  المخدرات عبر الحدود السورية إلى المملكة، بالأخص مخدرات الكبتاغون التي تسبب الإدمان، والتي أضحت تجارة بالمليارات في سوريا التي مزقتها الحرب الأهلية، بحسب أسوشيتد برس. 

وكانت الولايات المتحدة وبريطانيا والحكومات الغربية اتهمت رئيس النظام السوري بشار الأسد وحلفاءه في حكومة سوريا التي واجهت ضغوطا مالية بالإشراف على إنتاج الكبتاغون وفرضت عقوبات ضد أقارب للأسد، وتجار مخدرات من لبنان ورجال أعمال وغيرهم من المتعاونين في سوريا، بسبب دورهم في هذه التجارة.