المنتخب السوري لكرة القدم
لاعبو المنتخب السوري

نجح المنتخب السوري الخميس في تحقيق فوز عريض على مستضيفه منتخب الفلبين (5-2) ضمن مباريات الجولة الأولى للمجموعة الأولى من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2022 المقررة في قطر.

ورغم استقبال المنتخب السوري لهدف مبكر سجله خافيير باتينو للفلبين في الدقيقة السادسة، إلا أن السوريين نجحوا في تسجيل خمسة أهداف عبر عمر السومة (14 و 55) وخالد المبيض (30) وفراس الخطيب (48) ومحمود المواس (85)، فيما سجل هدف الفلبين الثاني مايك أوت في الدقيقة 85.

وتضم المجموعة الأولى أيضا منتخبات الصين وغوام وجزر المالديف.

وفي مباراة ثانية تمكن المنتخب الأردني من تحقيق فوز مهم خارج أرضه على تايوان (2-1).

سجل لمنتخب النشامى بهاء فيصل (19) واحمد سمير (37) فيما قلصت تايوان النتيجة عبر تشي هاو لين في الدقيقة 85.

ويلعب الأردن في المجموعة الثانية إلى جانب أستراليا والكويت ونيبال.

صورة نشرتها القوات المسلحة الأردنية لمسيرة تحمل مخدرات قادمة من سوريا
صورة نشرتها القوات المسلحة الأردنية لمسيرة تحمل مخدرات قادمة من سوريا | Source: jaf

أعلن الأردن، الثلاثاء، إسقاط طائرتين مسيرتين محملتين بمواد مخدرة، قادمتين من سوريا.

وذكر مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية، أن "قوات حرس الحدود وبالتنسيق مع إدارة مكافحة المخدرات والأجهزة الأمنية العسكرية، رصدت محاولة اجتياز طائرتين مسيرتين بدون طيار الحدود بطريقة غير مشروعة من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية".

وقال المصدر، بحسب بيان نشره موقع القيادة العامة، إن "الطائرتين اللتين تم إسقاطهما، كانتا محملتان بكمية من مادة الكرستال، وتم تحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة". 

وأكدت القوات المسلحة الأردنية عزمها التعامل "مع أي تهديد على الواجهات الحدودية، وأي مساعٍ يراد بها تقويض وزعزعة أمن الوطن وترويع مواطنيه". 

وكان الجيش الأردني أعلن في الرابع من سبتمبر الجاري، إسقاط طائرة مسيرة صغيرة تحمل مواد مخدرة قادمة من سوريا أيضا.

وإلى جانب السعودية وعدد من دول الخليج، عبرت عمان عن قلقها بشأن تهريب  المخدرات عبر الحدود السورية إلى المملكة، بالأخص مخدرات الكبتاغون التي تسبب الإدمان، والتي أضحت تجارة بالمليارات في سوريا التي مزقتها الحرب الأهلية، بحسب أسوشيتد برس. 

وكانت الولايات المتحدة وبريطانيا والحكومات الغربية اتهمت رئيس النظام السوري بشار الأسد وحلفاءه في حكومة سوريا التي واجهت ضغوطا مالية بالإشراف على إنتاج الكبتاغون وفرضت عقوبات ضد أقارب للأسد، وتجار مخدرات من لبنان ورجال أعمال وغيرهم من المتعاونين في سوريا، بسبب دورهم في هذه التجارة.