القرار أتى بعد تقرير حول الأوضاع الاقتصادية في الأردن
القرار أتى بعد تقرير حول الأوضاع الاقتصادية في الأردن

أوقفت السلطات الأردنية، مساء الخميس، صحفيين، بعد نقل أنباء تخص الوضع الاقتصادي في البلاد إثر جائحة فيروس كورونا المستجد، ما استدعى لجنة حماية حرية الصحفيين للتنديد بالخطوة. 

ونشرت القناة بيانا عبر موقعها الإلكتروني أكدت فيه اعتقال الصحفيين وقالت: "باشرت النيابة العامة لدى محكمة أمن الدولة مساء الخميس بالتحقيق مع المدير العام للقناة المهندس فارس الصايغ، ومدير الأخبار في قناة رؤيا السيد محمد الخالدي، على خلفية نشر إحدى المواد الاعلامية التي بثت على شاشة رؤيا ومنصاتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي".

وأكدت قناة رؤيا أنها "كانت وستبقى داعمه لجهود الدولة الأردنية بكافة الأزمات باعتبارها جزءاً من إعلام الدولة الأردنية الذي يعمل بمهنية عالية وبحس وطني مسؤول ، وأنها وبذات الوقت تؤكد على احترامها لمبدأ سيادة القانون واستقلال ونزاهة القضاء الأردني العادل".

وفي بيان آخر، قدمت القناة اعتذارها عن نشر أي مقاطع فيديو ومقابلات شخصية لا تنسجم مع إجراءات الدولة الأردنية بكافة كوادرها لمحاربة انتشار فايروس كورونا.

من جهتها، نشرت لجنة حماية حرية الصحفيين بيانا، الجمعة، نددت فيه توقيف الصحفيين لمدة 14 يوما، مشيرة إلى أن "السلطات الأردنية يجب عليها أن تعمل بالتعاون مع وسائل الصحافة في سبيل إعلام المواطنين عن التأثيرات المتنوعة لمرض كوفيد-19، وليس اعتقال الصحفيين الذين يكشفون القلق العام حول الفيروس والاستجابة الحكومية له"، وفقا لما قاله شريف منصور، منسق برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التابع للجنة. 

وطالبت اللجنة بالإفراج "فورا" عن الصايغ والخالدي و"السماح لهما بمواصلة عملهما دون تدخل من السلطات".
 

الهجوم الذي نفذه أردني قرب جسر اللنبي أسفر عن مقتل 3 إسرائيليين
الهجوم الذي نفذه أردني قرب جسر اللنبي أسفر عن مقتل 3 إسرائيليين

أعلنت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، الثلاثاء، استلام جثمان المواطن ماهر الجازي، الذي نفذ هجوما قرب جسر اللنبي الحدودي مع الضفة الغربية، أسفر عن مقتل إسرائيليين.

وأوضحت الوزارة أنه سيتم دفن الجازي في المملكة، بعد تسليم جثمانه لذويه.

وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة، سفيان القضاة، في تصريح لوكالة الأنباء الأردنية "بترا"، إن الوزارة "وبالتنسيق مع الجهات المعنية في المملكة، تواصل جهودها للإفراج عن المواطنين الأردنيين مصلح العودات، وحسين النعيمات".

وأضاف أن الاثنين "محتجزين جراء حادثة إطلاق النار التي وقعت في الجانب الفلسطيني من جسر الملك حسين، الذي تسيطر عليه إسرائيل، في الثامن من سبتمبر الجاري".

وفي الثامن من سبتمبر الجاري، قُتل 3 حرّاس إسرائيليين عند معبر اللنبي بين الضفة الغربية والأردن، برصاص الجاري الذي وصل من المملكة، وأرداه الجيش الإسرائيلي.

ويأتي هذا الهجوم الذي قل مثيله على المعبر الحدودي، وسط تصاعد وتيرة العنف في الضفة الغربية، حيث ينفّذ الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية واسعة النطاق في قطاع غزة منذ 11 شهر.

وقال الجيش الإسرائيلي إن المهاجم وصل إلى منطقة المعبر على متن شاحنة كان يقودها "من جهة الأردن"، مضيفا أنه "خرج من الشاحنة وأطلق النار على قوات الأمن الإسرائيلية العاملة على الجسر".

وأضاف الجيش في بيانه أن "3 مدنيين إسرائيليين قتلوا نتيجة للهجوم"، قبل أن يوضح لاحقا لوكالة فرانس برس أن القتلى مدنيون يعملون "حراس أمن"، وليسوا من عديد الجيش أو الشرطة.

وكانت عمّان قد أعلنت أن ما قام به منفّذ الهجوم هو "عمل فردي".

وقالت وزارة الداخلية الأردنية في بيان حينها، إن "التحقيقات الأوليّة في حادثة إطلاق النار في الجانب الآخر من جسر الملك حسين، أكّدت أن مطلق النار مواطن أردني اسمه ماهر ذياب حسين الجازي، من سكان منطقة الحسينية في محافظة معان" جنوب عمّان.

وأضافت أن هذا الهجوم " عمل فردي والتحقيقات مستمرة"، مشيرة إلى انه يجري "التنسيق بين الجهات المعنيّة لاستلام جثة منفذ العملية، ليصار إلى دفنها في الأردن".

وجسر اللنبي المعروف أيضاً باسم جسر الملك حسين، معبر حدودي يستخدمه خصوصا الفلسطينيون للسفر إلى الأردن ومنه إلى الخارج.

ويدير المعبر حراس أمن من شركة خاصة، إلى جانب قوات الأمن الإسرائيلية.