مجلس النواب الأردني صوت على فصل العجارمة
مجلس النواب الأردني صوت على فصل العجارمة

أعلنت السلطات الأردنية، الأربعاء، توقيف النائب المفصول، أسامة العجارمة، الذي كانت عضويته قد جمدت في مجلس النواب.

وقال وزير الداخلية، مازن الفرايه، إن توقيف العجارمة جاء بناء على المذكرة الصادرة عن مدعي عام محكمة أمن الدولة.

وكان مجلس النواب الأردني صوت على فصل العجارمة من مجلس النواب حيث صوت 108 نواب مؤيدين من مجموع 119 حضروا جلسة المجلس.

وتسبب فصله من المجلس في وقوع "أعمال شغب" و"إطلاق نار في الهواء" و"حرق إطارات" في منطقة ناعور جنوب عمان.

ووقعت مشادة كلامية بين النائب العجارمة ورئيس مجلس النواب عبد المنعم العودات في 24 مايو بسبب انقطاع التيار الكهربائي في العديد من محافظات المملكة.

وأصر النائب على أن انقطاع الكهرباء كان الهدف منه وقف مسيرة حاشدة للعشائر الأردنية إلى عمان لنصرة القضية الفلسطينية حيث لم يستطيعوا التزود بالوقود في المحطات بسبب انقطاع الكهرباء. 

ماذا بوسع الأسد أن يفعل الآن؟
ماذا بوسع الأسد أن يفعل الآن؟

ظل الأسد في سوريا، الجمعة، وفقا لمسؤولين أمنيين سوريين وعرب، تحدثوا لصحيفة وال ستريت جورنال. وفي الأسبوع الماضي، سافرت زوجته وأولاده إلى روسيا، بينما سافر أصهاره إلى الإمارات العربية المتحدة. 

ونقلت الصحيفة عن تلك المصادر أن "مسؤولين مصريين وأردنيين دعوا الأسد إلى مغادرة البلاد، وتشكيل حكومة في المنفى"، وهو ما نفته السفارة الأردنية في واشنطن بشدة، في بيان شديد اللهجة هاجمت فيه الصحيفة التي دعتها إلى "تصحيح الخطأ".

وفي منشور على منصة أكس، علقت السفارة الأردنية في واشنطن على تقرير الصحيفة بالقول "نحن ننفي بشدة المزاعم التي لا أساس لها والتي وردت في مقالة صحيفة وول ستريت جورنال بعنوان المعارضة السورية تتقدم نحو مدينة رئيسية ثالثة في تهديد متزايد للأسد، بقلم إيزابيل كولز". 

وأضافت أن "الادعاء بأن المسؤولين الأردنيين حثوا الرئيس الأسد على مغادرة سوريا وتشكيل حكومة في المنفى هو ادعاء عار تماما عن الصحة وغير صحيح"

وقالت السفارة: "نأسف لأن وسيلة إعلامية مرموقة قد تنشر معلومات غير مؤكدة ومضللة دون إجراء التحقق اللازم من الحقائق".
وأكدت السفارة الأردنية أنه "لم يتم التواصل معنا أبدا من قبل صحيفة "وول ستريت جورنال" للتحقق من هذا الادعاء، مما يعد انتهاكا خطيرا للمعايير الصحفية. نرفض هذا التزوير بشكل قاطع وندعو إدارة "وول ستريت جورنال" إلى إصدار تصحيح فوري".

وذكرت الصحيفة أن الدول العربية، بما في ذلك الإمارات العربية المتحدة وقطر، باتت تشعر بقلق متزايد إزاء الانهيار السريع لنظام الأسد، وما قد يترتب على ذلك من زعزعة الاستقرار الإقليمي. 

وقالت إن الأسد حث تركيا على التدخل لوقف المتمردين، "وسعى للحصول على الأسلحة والمساعدة الاستخباراتية من دول بما في ذلك الإمارات العربية المتحدة ومصر والأردن والعراق، ولكن حتى الآن تم رفض طلباته، كما قال مسؤولون أمنيون سوريون ومسؤولون عرب".

أعلنت فصائل المعارضة السورية، السبت، سيطرتها على مدينة درعا جنوب البلاد، بعد التوصل إلى اتفاق مع الجيش النظامي لتأمين انسحابه بشكل منظم، وفقا لمصادر في المعارضة.

وأفادت المصادر بأن مسؤولين أمنيين وعسكريين بارزين كانوا يخدمون في المدينة حصلوا على ممر آمن إلى العاصمة دمشق كجزء من الاتفاق.

يذكر أن مدينة درعا تعتبر رمزا لاندلاع الاحتجاجات ضد النظام السوري في عام 2011، وتأتي هذه الخطوة كجزء من التطورات المتسارعة على الساحة السورية.

ويأتي هذا التقدم بعد ساعات من إعلان المعارضة السورية، الجمعة، وصول مقاتليها إلى حدود مدينة حمص، وأنهم يوجهون النداء الأخير للقوات السورية للانشقاق عن نظام الرئيس، بشار الأسد.