تسرب الغاز من حاوية سقطت من رافعة إحدى البواخر في ميناء العقبة أدت إلى مقتل 13 شخصا
تسرب الغاز من حاوية سقطت من رافعة إحدى البواخر في ميناء العقبة أدت إلى مقتل 13 شخصا

أعلن رئيس الوزراء  الأردني، بشر الخصاونة، الأحد، أن فريق التحقيق في حادثة تسرب الغاز السام في ميناء العقبة التي أوقعت 13 قتيلا، "أنجز مهمته"، مؤكدا أن "التقرير أثبت وجود عجز وتقصير في إجراءات السلامة". 

وقال الخصاونة، خلال جلسة مجلس الوزراء: إن الفريق أعد تقريرا يتضمن مجموعة من الإجراءات، من بينها إنهاء خدمات مدير عام شركة إدارة وتشغيل الموانئ ومجموعة من المسؤولين في الشركة، بالإضافة إلى إنهاء خدمات مدير عام الهيئة البحرية. 

كما أعلن رئيس الوزراء الأردني، إحالة تقرير حادثة العقبة بجميع تفاصيله إلى الادٍّعاء العام.

وكانت الحكومة الأردنية، قد شكلت فريقا برئاسة وزير الداخلية، مازن الفراية للتحقيق بالحادث، حيث أدى تسرب الغاز من حاوية سقطت من رافعة إحدى البواخر في ميناء العقبة على بعد 328 كلم جنوب عمان، الاثنين الماضي، إلى مقتل 13 شخصا، بينهم ثمانية أردنيين وإصابة أكثر من 260.

ومدينة العقبة تضم الميناء البحري الوحيد في المملكة، وتمر عبره معظم واردات الأردن وصادراته ويُعد أحد الموانئ الرئيسية في منطقة البحر الأحمر ومن المواقع السياحية المهمة في البلاد.

مشاهد من فيديوهات وثقت عمليات البحث عن الطفلين
مشاهد من فيديوهات وثقت عمليات البحث عن الطفلين

طالب أردنيون السلطات بفرض إجراءات لمنع تطور خلافات أسرية تصل إلى حد ارتكاب جرائم كما حدث في قضية "سيل الزرقاء" التي هزت الرأي العام في البلد على مدى الأيام الماضية.

وأعلنت الشرطة الأردنية الأحد أن فرقا متخصصة عثرت على جثتي طفلين رمى بهما والدهما في نهر "سيل الزرقاء" شمال غرب البلاد، انتقاما من زوجته بعد خلافات معها.

وأفادت الشرطة بأن التحقيق مع والد الضحية أفضى إلى اعترافه بجريمته بسبب خلافات عائلية.

كما أكدت وسائل إعلام أردنية أن عمر الطفل الأكبر 5 سنوات بينما لا يتجاوز سن الأصغر 8 شهور.

 

وتفاعلا مع الواقعة، دعت المدونة نور العمري بـ"ضرورة إدراج الفحص النفسي كجزء من متطلبات الفحص الطبي الإلزامي قبل الزواج". 

كما قالت إن الأردنيين "يدعون إلى فرض عقوبات صارمة على مرتكبي الجرائم الأسرية، خاصة تلك التي تستهدف الأطفال". 

 

واعتبرت ريما غيث في تدوينة أن "الخلافات العائلية لما تتفاقم ولا يتم حلها تتحول لقنبلة موقوتة ممكن تنفجر بأي لحظة، وغالبًا الأطفال هم الذين يدفعون الثمن".

وحملت مسؤولية تطور الخلافات الأسرية لجرائم مثل ما حدث في واقعة "سيل الزرقاء" لا تتوقف عند فقط "بل بتتوزع على المجتمع ككل"، قائل "المنظمات المجتمعية والجهات المختصة لها دور كبير في نشر التوعية وتقديم الدعم النفسي والإرشادي للأسر التي بتمر بأزمات، ورشات العمل، حملات التوعية، والخدمات الإرشادية كلها أدوات يمكن يكون لها أثر، وتحد من الخلافات قبل ما تتحول لمآسي".
 

في المقابل، طالب مدونون بمعاقبة الأب المتهم بـ"أشد العقوبات" قائلين إنه "ليس هناك ما يبرر ما قام به".