صورة نشرها حساب الديوان الملكي الأردني للأميرة إيمان وخطيبها
صورة نشرها حساب الديوان الملكي الأردني للأميرة إيمان وخطيبها

أعلن الديوان الملكي الأردني في بيان، الأربعاء، خطوبة الأميرة إيمان، إبنة العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والملكة رانيا، من جميل ألكسنادر ترميوتس المتحدر من أصول يونانية.

وفي منشور على حسابه الرسمي على تويتر، قدم الديوان الملكي الهاشمي التهنئة لـ"صاحبي الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وجلالة الملكة رانيا العبدالله بمناسبة خطوبة صاحبة السمو الملكي الأميره إيمان بنت عبدالله الثاني والسيد جميل ألكساندر ترميوتس".

كما تمنى لهما حياة مليئة بالسعادة والهناء.

وأشار البيان إلى أن حفل الخطوبة أقيم الثلاثاء بحضور العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني وزوجته الملكة رانيا، وولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، والأميرين هاشم وسلمى، إضافة إلى عدد من أفراد أسرة جميل ألكساندر ترميوتس.

والأميرة إيمان من مواليد 1996، وهي الابنة الأولى للملك عبد الله والملكة رانيا، والثانية في ترتيب الأسرة المالكة بعد ولي العهد الأمير  الحسين بن عبد الله الثاني.

وهي خريجة جامعة جورج تاون الأميركية.

أما خطيبها جميل ألكساندر ترميوتس فهو من مواليد العاصمة الفنزويلية كراكاس عام 1994، ويتحدر من أصول يونانية. كما يحمل درجة البكالوريوس في إدارة الأعمال، ويعمل في قطاع الخدمات المالية في نيويورك، بحسب ما نقلت "فرانس برس".

وللملك عبد الله والملكة رانيا إبنة ثانية هي الأميرة سلمى، من مواليد عام 2000، وولد ثان وهو الأمير هاشم من مواليد 2005.

مشاهد من فيديوهات وثقت عمليات البحث عن الطفلين
مشاهد من فيديوهات وثقت عمليات البحث عن الطفلين

طالب أردنيون السلطات بفرض إجراءات لمنع تطور خلافات أسرية تصل إلى حد ارتكاب جرائم كما حدث في قضية "سيل الزرقاء" التي هزت الرأي العام في البلد على مدى الأيام الماضية.

وأعلنت الشرطة الأردنية الأحد أن فرقا متخصصة عثرت على جثتي طفلين رمى بهما والدهما في نهر "سيل الزرقاء" شمال غرب البلاد، انتقاما من زوجته بعد خلافات معها.

وأفادت الشرطة بأن التحقيق مع والد الضحية أفضى إلى اعترافه بجريمته بسبب خلافات عائلية.

كما أكدت وسائل إعلام أردنية أن عمر الطفل الأكبر 5 سنوات بينما لا يتجاوز سن الأصغر 8 شهور.

 

وتفاعلا مع الواقعة، دعت المدونة نور العمري بـ"ضرورة إدراج الفحص النفسي كجزء من متطلبات الفحص الطبي الإلزامي قبل الزواج". 

كما قالت إن الأردنيين "يدعون إلى فرض عقوبات صارمة على مرتكبي الجرائم الأسرية، خاصة تلك التي تستهدف الأطفال". 

 

واعتبرت ريما غيث في تدوينة أن "الخلافات العائلية لما تتفاقم ولا يتم حلها تتحول لقنبلة موقوتة ممكن تنفجر بأي لحظة، وغالبًا الأطفال هم الذين يدفعون الثمن".

وحملت مسؤولية تطور الخلافات الأسرية لجرائم مثل ما حدث في واقعة "سيل الزرقاء" لا تتوقف عند فقط "بل بتتوزع على المجتمع ككل"، قائل "المنظمات المجتمعية والجهات المختصة لها دور كبير في نشر التوعية وتقديم الدعم النفسي والإرشادي للأسر التي بتمر بأزمات، ورشات العمل، حملات التوعية، والخدمات الإرشادية كلها أدوات يمكن يكون لها أثر، وتحد من الخلافات قبل ما تتحول لمآسي".
 

في المقابل، طالب مدونون بمعاقبة الأب المتهم بـ"أشد العقوبات" قائلين إنه "ليس هناك ما يبرر ما قام به".