إسرائيل أفرجت عن التميمي عام 2011 في صفقة لتبادل الأسرى مع حماس
إسرائيل أفرجت عن التميمي عام 2011 في صفقة لتبادل الأسرى مع حماس

أعلنت واشنطن، الإثنين، أنها تسعى لترحيل مهاجمة فلسطينية من الأردن مدانة بمساعدة مفجر انتحاري في القدس عام 2001. 

وقال مجلس الأمن القومي الأميركي، الإثنين: "تواصل الإدارة الأميركية السعي لترحيلها (التميمي) والحصول على مساعدة الحكومة الأردنية لتواجه العدالة في هذا الهجوم الشنيع". 

لكن الإدارة الأميركية رفضت التعليق على طلب من أحد أفراد عائلة ضحايا الهجوم للقاء الرئيس الأميركي، جو بايدن. 

وكانت عائلة فتاة أميركية تحمل الجنسية الإسرائيلية أيضا طلبت لقاء بايدن خلال زيارته المتوقعة إلى إسرائيل هذا الأسبوع، في محاولة للضغط على الأردن، الحليف القريب لواشنطن، لإرسال أحلام التميمي كي تخضع لمحاكمة في الولايات المتحدة. 

وقال فريميت وأرنولد روث، والدا مالكي روث، التي كانت بعمر 15 عاما، وقت الهجوم، في رسالة: "نود أن نناقش الموضوع لأنه فقط ضمن قدرة قائد الولايات المتحدة". 

وقادت عائلة روث حملة لترحيل التميمي من الأردن منذ أن أفرجت عنها إسرائيل، عام 2011، خلال تبادل للأسرى مع حركة حماس، وأرسلتها إلى بلدها الأم، الأردن، حيث تعيش حرة وأصبحت وجها مألوفا في وسائل الإعلام، وفقا لتعبير الوكالة. 

وبحسب وزارة العدل الأميركية فإن التميمي رافقت في 9 أغسطس 2001 الانتحاري لدى توجهه إلى مطعم سبارو للبيتزا في القدس حيث فجر عبوة ناسفة كانت مخبأة داخل غيتار.

واوقع الهجوم يومها 15 قتيلا بينهم أميركيان و122 جريحا.

المشروع يعتمد على تحلية المياه من خليج العقبة
المشروع يعتمد على تحلية المياه من خليج العقبة

هل تحل تحلية المياه المشكلة المستعصية في الأردن؟.. يبدو السؤال بديهيا مع الإعلان، الأحد، عن توقيع الأردن، الذي يعد من أكثر دول العالم افتقارا للمياه، اتفاقا بقيمة 5 مليارات دولار مع ائتلاف فرنسي، لتنفيذ مشروع ضخم لتحلية مياه البحر، ونقلها من خليج العقبة، بأقصى الجنوب على البحر الأحمر، إلى أرجاء المملكة.

وسيعتمد المشروع، الذي أطلق عليه اسم "الناقل الوطني" ووصف بالمفصلي، على خطوط أنابيب لنقل المياه بطول حوالي 445 كيلومترا، وواحدة من أكبر محطات تحلية المياه في العالم.

ومن المتوقع أن يوفر مشروع الناقل الوطني 300 مليون متر مكعب من المياه الصالحة للشرب سنويًا، وهو ما يكفي لتلبية احتياجات حوالي 4 ملايين مواطن.

ويعد تنفيذ المشروع إحدى المبادرات المستدامة الهادفة الى تقليل الضغط على الموارد المائية الجوفية والسطحية في الأردن، مما يساهم في إعادة تغذية الأحواض المائية المستنزفة بشكل طبيعي وضمان توفير مياه موثوقة للمواطنين في معظم المناطق .

ويتوقع أن يبدأ تنفيذه قبل نهاية العام الحالي، على أن ينجز بعد حوالي 4 أعوام.

يشار الى ان الدعم المقدم من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID)، وفرقها الفنية والاستشارية أسهمت بتسريع إنجاز الأعمال المطلوبة لهذا المشروع.

وحسب الإعلانات الرسمية "سيتولى ائتلاف شركتي Meridiam-Suez مسؤولية تمويل وتصميم وبناء وتشغيل وصيانة النظام على مدى فترة الامتياز التي تشمل مرحلة البناء، و26 عامًا من التشغيل".

و"عند انتهاء فترة الامتياز ستعود ملكية المشروع إلى وزارة المياه والري بالكامل"، بحسب وكالة الأنباء الأردنية.

ويقول وزير المياه والري رائد أبو السعود إن "مشروع الناقل الوطني مبادرة وطنية رائدة ستضم واحدة من أكبر محطات التحلية على مستوى العالم ويعد أكبر مشروع للبنية التحتية يتم بناؤه في الأردن على الإطلاق وفي المنطقة".

وقال رئيس الوزراء الأردني جعفر حسان في ديسمبر الماضي إن "قيمة الناقل الوطني الاستثمارية الإجمالية تبلغ قرابة الأربع مليارات دينار (5.6 مليار دولار)".

وأوضح أن المشروع "مفتوح للاستثمارات المحلية والعربية والأجنبية".

وجاء هذا المشروع بعد تعثر الاتفاق مع إسرائيل على مشروع ناقل البحرين، الذي كان سيربط بين البحرين الأحمر والميت.

وتعثر مشروع مد قناة تربط البحر الاحمر بالبحر الميت الذي يحذر الخبراء من احتمال جفاف مياهه بحلول 2050، لسنوات بسبب جمود عملية السلام في المنطقة.

وبحسب دراسة سابقة للبنك الدولي أجريت بمشاركة الاطراف الثلاثة، الاردن واسرائيل والسلطة الفلسطينية، فان كلفة ذلك المشروع الكلية كانت ستقارب 11 مليار دولار.

ولطالما عانى الأردن، الذي تشكّل الصحراء أكثر من 90% من أراضيه، شح المياه.

ووفقًا لخبراء، مر الأردن صيف 2021 بواحدة من أشد حالات الجفاف في تاريخه. وقد ينخفض هطول الأمطار بمقدار الثلث تقريبًا بحلول عام 2100، بينما من المتوقع أن يرتفع متوسط الحرارة بحوالي 4.5 درجة