تكريم قناة الحرة في المنتدى العالمي للتواصل
تكريم قناة الحرة في المنتدى العالمي للتواصل

فازت قناة "الحرة" بجائزة "الطاووس الذهبي" في المنتدى العالمي للتواصل الذي يعقد في الأردن.

واختار المنتدى "الحرة" كأفضل قناة تلفزيونية تستخدم صحافة الهاتف النقال في 2024.

وجائزة الطاووس يمنحها المنتدى العالمي للتواصل بهدف تكريم المؤسسات الإعلامية التي تتبع طرقا إبداعية ومحتوى مبتكر للتواصل مع الجمهور.

وتسلم الجائزة مراسل الحرة في الأردن، حيدر العبدلي، من الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية، محمد المومني، ومدير المنتدى العالمي للتواصل، أيمن رشيد.

وقال مراسل "الحرة"، حيدر العبدلي إنه يهدي الجائزة "لكل مراسلي قناة الحرة، وإدارتها، التي قدمت الدعم والتدريب على استخدام صحافة الموبايل".

وأشار إلى أن استخدام الهاتف النقال في العمل الصحفي، يقدم نوعا من السهولة والمرونة في إنتاج المحتوى، خاصة مع تطور التكنولوجيا حيث بدأ الذكاء الاصطناعي يتسلل إلى محتواها.

مراسل الحرة في الأردن حيدر العبدلي

وأوضح العبدلي أنه باستخدام الهاتف النقال، يمكن للصحفي القيام بجميع المهام المطلوبة منه في الميدان بكفاءة عالية، حتى في المناطق التي تشهد صراعات وحروب.

واستعرض مجموعة من التقارير التي بثتها قناة "الحرة" وتم إعدادها بالهاتف الخلوي فقط، والتي تم تغطية فيها العديد من القصص الهامة، وحتى الانتخابات الرئاسية الأميركية الأخيرة.

من جانبه أكد الناطق الرسمي باسم الحكومة، المومني أن المملكة "معنية في تطوير المشهد الإعلامي، خاصة للوسائل الرقمية، التي لها المستقبل".

وأضاف في حديث لقناة "الحرة" أن أهمية المحتوى الرقمي تكمن في "الحفاظ على جودته"، وآلا يكون "مساحة للنيل من الوحدة الوطنية، أو بث خطاب الكراهية أو التعدي على الخصوصية".

وشبكة "الشرق الأوسط للإرسال" (MBN) مؤسسة إعلامية غير ربحية تأسست عام 2004 تمولها الحكومة الأميركية من خلال هبة مقدمة من الوكالة الأميركية للإعلام الدولي (USAGM)، وهي وكالة فيدرالية تعمل على حماية الاستقلالية والنزاهة المهنية لإعلاميي المؤسسة. 

(MBN) شبكة متعددة الوسائط مهمتها تقديم أخبار ومعلومات رصينة باللغة العربية عن الولايات المتحدة، كما تهدف إلى تغطية قضايا حقوق الإنسان والحوكمة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتوفير بديل ضروري للتضليل المعلوماتي الذي تبثه الصين وروسيا وإيران. وتسعى (MBN) إلى التواصل مع شعوب المنطقة دعما للحريات العالمية.

الأردن كان قد أغلق معبر جابر عدة مرات منذ اندلاع النزاع في سوريا عام 2011 (رويترز)
الأردن كان قد أغلق معبر جابر عدة مرات منذ اندلاع النزاع في سوريا عام 2011 (رويترز)

ترأس العاهل الأردني عبدالله الثاني، السبت، اجتماعا لمجلس الأمن القومي، تم فيه بحث آخر المستجدات على الساحة الإقليمية، وخاصة الأحداث الجارية في سوريا.

وقالت وكالة الأنباء الأردنية "بترا" إن الاجتماع تطرق إلى "الجهود الكبيرة التي تقوم بها القوات الأردنية في الحفاظ على الأمن الوطني وأمن الحدود، وإلى الخطوات الضرورية التي تقوم بها لضمان حماية وتأمين الحدود الشمالية."

واستعرض الاجتماع، بحسب الوكالة، "الجهود التي تبذلها مؤسسات الدولة المعنية من أجل سلامة الأردنيين المتواجدين في سوريا، والإجراءات المتخذة لتسهيل عودة المواطنين والشاحنات الأردنية إلى أراضي المملكة بعد قرار وزارة الداخلية يوم أمس بإغلاق معبر جابر الحدودي مع سوريا".

وقرر الأردن، الجمعة، إغلاق معبر جابر الحدودي الوحيد العامل مع سوريا بسبب "الظروف الأمنية" في البلد المجاور، وفق ما أعلن وزير الداخلية.

ويرتبط الأردن بجارته الشمالية سوريا عبر حدود برية تمتد الى 375 كيلومترا. وكان قد أغلق معبر جابر عدة مرات منذ اندلاع النزاع في سوريا عام 2011.

وتقول عمان إنها تستضيف أكثر من 1.3 مليون لاجئا سوريا منذ اندلاع النزاع، ووفقا للأمم المتحدة هناك نحو 680 ألف لاجئ سوري مسجل في الأردن.

ويواصل مقاتلو المعارضة السورية تقدمهم الخاطف حيث أعلنوا سيطرتهم، السبت، على معظم أنحاء المناطق الجنوبية، فيما تحاول القوات الحكومية الدفاع عن مدينة حمص في مسعى لإنقاذ حكم الرئيس بشار الأسد المستمر منذ 24 عاما.

واجتاح مقاتلو المعارضة حلب قبل أسبوع لتنهار بعدها الدفاعات الحكومية في أنحاء البلاد بسرعة مذهلة إذ استولى المقاتلون على سلسلة من المدن الكبرى وانتفضوا في أماكن بدا أن المعارضة انتهت فيها منذ فترة طويلة.

وإلى جانب السيطرة على حلب في الشمال وحماة في الوسط ودير الزور في الشرق، قال مقاتلو المعارضة إنهم سيطروا على القنيطرة ودرعا والسويداء في الجنوب وتقدموا لمسافة 50 كيلومترا من العاصمة.