U.S. President Donald Trump meets with Jordan's King Abdullah at the White House in Washington
من لقاء ترامب والملك عبد الله الثاني الثلاثاء بالبيت الأبيض

دعا رئيس مجلس النواب الأردني، أحمد الصفدي، الأربعاء، الأردنيين إلى "استقبال حاشد" للملك عبد الله الثاني في المطار احتفاء بما قال إنه "احتفاء بثبات الموقف" الأردني من مقترح نقل سكان غزة.

وقال الصفدي في كلمة بمجلس النواب "أدعو زملائي النواب الذوات المقدرين وأبناء شعبنا الأردني الأصيل، محافظاتِه وبواديه ومخيماته وقُراه، بالتوجه إلى مطار ماركا لاستقبال ملكٍ عظيم سيكتبُ التاريخُ اسمهُ بحروفٍ من مجدٍ وإجلال".

واعتبر المسؤول الأردني أن مباحثات الملك عبد الله الثاني الثلاثاء مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب تضمنت تجديد "ثبات الموقف ورفض نقل سكان غزة، و"وضع مصلحة الأردن فوق كل اعتبار".

وكان العاهل الأردني أوضح، في سلسلة تغريدات على إكس عقب لقائه ترامب، أنه شدد للرئيس الأميركي على "موقف بلاده الثابت ضد تهجير الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية".

وقال "أعدت التأكيد على موقف الأردن الثابت ضد التهجير للفلسطينيين في غزة والضفة الغربية. وهذا هو الموقف العربي الموحد. يجب أن تكون أولوية الجميع إعادة إعمار غزة دون تهجير أهلها، والتعامل مع الوضع الإنساني الصعب في القطاع".

في المقابل، صرح ترامب للصحافيين عقب اللقاء بأنه "ستكون هناك قطع من الأرض في الأردن ومصر يمكن أن يعيش فيها الفلسطينيون".

وأضاف "الفلسطينيون سيعيشون بأمان في مكان آخر غير غزة وأدرك أننا قادرون على التوصل إلى حل".

عناصر من الشرطة الأردنية
عناصر من الشرطة الأردنية (أرشيف)

شهد أحد مساجد العاصمة الأردنية عمان مشاجرة غير متوقعة، بعدما تطوّرت مشادّة كلامية بين إمام المسجد وأحد المصلّين إلى شجار واسع، شارك فيه أفراد من عائلة المصلي.

وأوضح الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام، الجمعة، أن بلاغًا ورد إلى مركز أمن المقابلين جنوب العاصمة، يفيد بوقوع شجار داخل المسجد. 

وعلى الفور، تحرّكت الجهات الأمنية إلى الموقع، حيث استمعت إلى إفادة الإمام، الذي ذكر أن الخلاف بدأ بمشادة كلامية بسيطة بينه وبين أحد المصلّين، قبل أن يتفاجأ لاحقًا بحضور أبناء المصلي الذين اعتدوا عليه وعلى بعض المصلّين داخل المسجد.

وبحسب التحقيقات الأمنية، ومراجعة كاميرات المراقبة، تم تحديد هوية المتورطين في الشجار وإلقاء القبض عليهم جميعًا. 

كما أكدت المديرية أن المتورطين هم من المصلّين، ولا ينتمون لأي تنظيم، خلافًا لما ادّعى الإمام في فيديو انتشر عقب الحادثة.

وتفاعل أردنيون مع الواقعة عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث أثارت الحادثة استغراب كثيرين، وسط دعوات لضبط النفس واحترام حرمة المساجد.