الرئيس الأميركي دونالد ترامب أثناء لقاءه مايكل مارتن، رئيس الوزراء الأيرلندي
ترامب أثار ذهولا عندما اقترح قبل أسابيع تولي الولايات المتحدة زمام الأمور في قطاع غزة

رحبت وزارة الخارجية الأردنية بتصريحات الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الأربعاء، حول عدم مطالبة سكان قطاع غزة بمغادرة القطاع.

وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير، سفيان القضاة، دعم المملكة للجهود الرامية إلى تحقيق السلام الذي تقبله الشعوب، وأن المملكة والولايات المتحدة شركاء في هذا الجهد.

وشدد القضاة على أهمية تحقيق السلام العادل والدائم الذي يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران لعام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقيّة وفق حل الدولتين، سبيلاً وحيداً لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة.

ويأتي موقف الأردن بعد موقف مشابه من مصر التي أعربت، الخميس، عن تقديرها لتصريحات ترامب، التي أدلى بها، الأربعاء، أثناء لقائه مع، مايكل مارتن، رئيس الوزراء الأيرلندي بشأن عدم مطالبة سكان قطاع غزة بمغادرته.

وأكدت عبر بيان رسمي نشرته وزارة الخارجية على صفحتها الرسمية في فيسبوك أن "هذا الموقف يعكس تفهما لأهمية تجنب تفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع، وضرورة العمل على إيجاد حلول عادلة ومستدامة للقضية الفلسطينية".

وأثار ترامب ذهولا عندما اقترح قبل أسابيع تولي الولايات المتحدة زمام الأمور في قطاع غزة وإعادة بناء المناطق المدمّرة وتحويلها إلى "ريفييرا الشرق الأوسط" بعد نقل السكان البالغ عددهم 2.4 مليون إلى مكان آخر، خصوصا مصر والأردن، من دون خطة لإعادتهم.

لكن عندما سئل من جديد عن هذه القضية أثناء لقائه مع، مايكل مارتن، رئيس الوزراء الأيرلندي قال ترامب "لا أحد يطرد الفلسطينيين من غزة".

وقبل أيام اجتمع الزعماء العرب واتفقوا بشأن خطة عربية لإعادة إعمار قطاع غزة بعد حرب مدمرة مع إسرائيل خلفت عشرات آلاف القتلى والجرحى.

عناصر من الشرطة الأردنية
عناصر من الشرطة الأردنية (أرشيف)

شهد أحد مساجد العاصمة الأردنية عمان مشاجرة غير متوقعة، بعدما تطوّرت مشادّة كلامية بين إمام المسجد وأحد المصلّين إلى شجار واسع، شارك فيه أفراد من عائلة المصلي.

وأوضح الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام، الجمعة، أن بلاغًا ورد إلى مركز أمن المقابلين جنوب العاصمة، يفيد بوقوع شجار داخل المسجد. 

وعلى الفور، تحرّكت الجهات الأمنية إلى الموقع، حيث استمعت إلى إفادة الإمام، الذي ذكر أن الخلاف بدأ بمشادة كلامية بسيطة بينه وبين أحد المصلّين، قبل أن يتفاجأ لاحقًا بحضور أبناء المصلي الذين اعتدوا عليه وعلى بعض المصلّين داخل المسجد.

وبحسب التحقيقات الأمنية، ومراجعة كاميرات المراقبة، تم تحديد هوية المتورطين في الشجار وإلقاء القبض عليهم جميعًا. 

كما أكدت المديرية أن المتورطين هم من المصلّين، ولا ينتمون لأي تنظيم، خلافًا لما ادّعى الإمام في فيديو انتشر عقب الحادثة.

وتفاعل أردنيون مع الواقعة عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث أثارت الحادثة استغراب كثيرين، وسط دعوات لضبط النفس واحترام حرمة المساجد.