أفرجت السلطات الكويتية عن عضوي الأسرة الحاكمة الشيخ عبد الله سالم الصباح والشيخ نواف مالك الصباح بعد أن اعتقلا بسبب تغريدات اعتبرت مسيئة للحكومة، بحسب ما أعلناه السبت.
وقال الشيخ عبد الله، وهو حفيد أحد الإخوة المتوفين لأمير الكويت، على حسابه على تويتر "طلبت منهم تحويلي إلى النيابة حتى أبرئ نفسي من الاتهامات المفجعة، لكن أصروا على توقيعي بتعهد فقط وإخلاء سبيلي".
وقال الشيخ عبدالله، الذي أوقف في وقت متأخر الأربعاء، إنه تم التحقيق معه بتهمة إهانة الأمير والتحريض ضد نظام الحكم، لكنه استنكر تلك الاتهامات.
من جانبه أكد خالد الصويفان محامي الشيخ نواف، الذي أوقف يوم الخميس، الإفراج عن موكله دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
وكتب العضوان الشابان في الأسرة الحاكمة على تويتر تغريدات داعمة للمعارضة الكويتية التي تنظم احتجاجات متكررة ضد تعديل مثير للجدل أقره الأمير على نظام الانتخابات في البلاد. واعتبرت تلك التغريدات مسيئة للحكومة.
يذكر أن الشيخ مشعل مالك الصباح، وهو أيضا عضو شاب في الأسرة الحاكمة، أوقف لبعضة أيام في يوليو/تموز الماضي.
وفيما يستعد جمهور المعارضة لتظاهرة جديدة يوم الأحد، طالبت منظمة هيومن رايتس ووتش، المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان، حكومة الكويت بإلغاء قرار منع التظاهرات وإلى احترام رغبة الشعب وحقه في تنظيم مظاهرات سلمية.
وقال نائب المدير التنفيذي لقسم الشرق الأوسط في المنظمة جو ستورك، إن الحكومة مسؤولة عن توفير فرصة التظاهر للشعب.
وكان أكثر من 150 محتجا و24 شرطيا أصيبوا بجروح طفيفة في تظاهرات كبيرة شهدها الشارع الكويتي بدعوة من المعارضة منذ 21 أكتوبر/تشرين الأول.
أمير البلاد يدعو للمشاركة في الانتخابات
في سياق متصل، دعا أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد، بمناسبة الذكرى الخمسين لصدور الدستور، المواطنين إلى المشاركة في الانتخابات التشريعية المقررة في الأول من ديسمبر/كانون الأول المقبل والتي تقاطعها المعارضة وعدد من التيارات السياسية بسبب تعديل قانون الانتخابات.
وقال في ثالث خطاب يوجهه إلى الشعب الكويتي عبر التلفزيوني الحكومي منذ بداية الشهر الجاري "يتزامن احتفالنا بهذه الذكرى المباركة بدء فعاليات الانتخابات النيابية للفصل التشريعي الـ14، وإذ أؤكد ان المشاركة في ممارسة الحق الانتخابي هي واجب وطني مستحب".
وقال الشيخ صباح الأحمد إنه يتقبل النقد ويرحب بمساءلة أي مسؤول متورط في قضايا فساد، وأردف قائلا "أتفهم الاختلاف حول سبل إصلاح أمورنا، أتقبل النقد والنصح للارتقاء بمؤسساتنا، كما نرحب بل ندعو إلى المساءلة والمحاسبة لأي مسؤول عن أي خلل أو قصور أو اعتداء على المال العام".
يشار إلى أن 387 مرشحا من بينهم 15 مرشحة سيخوضون الانتخابات النيابية المقررة في الأول من الشهر المقبل عبر خمس دوائر للفوز بمقعد من مقاعد مجلس الأمة الخمسين.
وقال الشيخ عبد الله، وهو حفيد أحد الإخوة المتوفين لأمير الكويت، على حسابه على تويتر "طلبت منهم تحويلي إلى النيابة حتى أبرئ نفسي من الاتهامات المفجعة، لكن أصروا على توقيعي بتعهد فقط وإخلاء سبيلي".
وقال الشيخ عبدالله، الذي أوقف في وقت متأخر الأربعاء، إنه تم التحقيق معه بتهمة إهانة الأمير والتحريض ضد نظام الحكم، لكنه استنكر تلك الاتهامات.
من جانبه أكد خالد الصويفان محامي الشيخ نواف، الذي أوقف يوم الخميس، الإفراج عن موكله دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
وكتب العضوان الشابان في الأسرة الحاكمة على تويتر تغريدات داعمة للمعارضة الكويتية التي تنظم احتجاجات متكررة ضد تعديل مثير للجدل أقره الأمير على نظام الانتخابات في البلاد. واعتبرت تلك التغريدات مسيئة للحكومة.
يذكر أن الشيخ مشعل مالك الصباح، وهو أيضا عضو شاب في الأسرة الحاكمة، أوقف لبعضة أيام في يوليو/تموز الماضي.
وفيما يستعد جمهور المعارضة لتظاهرة جديدة يوم الأحد، طالبت منظمة هيومن رايتس ووتش، المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان، حكومة الكويت بإلغاء قرار منع التظاهرات وإلى احترام رغبة الشعب وحقه في تنظيم مظاهرات سلمية.
وقال نائب المدير التنفيذي لقسم الشرق الأوسط في المنظمة جو ستورك، إن الحكومة مسؤولة عن توفير فرصة التظاهر للشعب.
وكان أكثر من 150 محتجا و24 شرطيا أصيبوا بجروح طفيفة في تظاهرات كبيرة شهدها الشارع الكويتي بدعوة من المعارضة منذ 21 أكتوبر/تشرين الأول.
أمير البلاد يدعو للمشاركة في الانتخابات
في سياق متصل، دعا أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد، بمناسبة الذكرى الخمسين لصدور الدستور، المواطنين إلى المشاركة في الانتخابات التشريعية المقررة في الأول من ديسمبر/كانون الأول المقبل والتي تقاطعها المعارضة وعدد من التيارات السياسية بسبب تعديل قانون الانتخابات.
وقال في ثالث خطاب يوجهه إلى الشعب الكويتي عبر التلفزيوني الحكومي منذ بداية الشهر الجاري "يتزامن احتفالنا بهذه الذكرى المباركة بدء فعاليات الانتخابات النيابية للفصل التشريعي الـ14، وإذ أؤكد ان المشاركة في ممارسة الحق الانتخابي هي واجب وطني مستحب".
وقال الشيخ صباح الأحمد إنه يتقبل النقد ويرحب بمساءلة أي مسؤول متورط في قضايا فساد، وأردف قائلا "أتفهم الاختلاف حول سبل إصلاح أمورنا، أتقبل النقد والنصح للارتقاء بمؤسساتنا، كما نرحب بل ندعو إلى المساءلة والمحاسبة لأي مسؤول عن أي خلل أو قصور أو اعتداء على المال العام".
يشار إلى أن 387 مرشحا من بينهم 15 مرشحة سيخوضون الانتخابات النيابية المقررة في الأول من الشهر المقبل عبر خمس دوائر للفوز بمقعد من مقاعد مجلس الأمة الخمسين.