ناقلة نفط في الكويت
ناقلة نفط في الكويت

توقع تقرير لبنك الكويت الوطني أن تستمر الموازنة العالمة في تحقيق فائض للعام الرابع عشر على التوالي بسبب ارتفاع أسعار النفط وزيادة الإنتاج.

وتوقع التقرير أن يتراوح الفائض بين 9.8 مليار دينار (34.8 مليار دولار) و12.8 مليار دينار (45.5 مليار دولار) خلال السنة المالية 2012-2013.

والتوقعات الجديدة مبنية على أساس أن يتراوح سعر البرميل بين 104 و107 دولارات للبرميل، مقارنة بعجز توقعته الحكومة بقيمة 26 مليار دولار اعتمادا على سعر للبرميل بحدود 65 دولارا فقط.

وكانت الكويت قد حققت فائضا قدره 47 مليار دولار في السنة المالية التي انتهت أخر مارس/آذار الماضي كما بلغ حجم الفائض في الموازنة خلال الأعوام الـ 13 الماضية الأعوام قرابة 250 مليار دولار.

وتنتج الكويت قرابة ثلاثة ملايين برميل يوميا من النفط وتخطط لإنفاق حوالي 100 مليار دولار على مشاريع نفطية عملاقة خلال السنوات الخمس المقبلة.

وتشكل عائدات النفط حوالي 95 في المئة من الدخل القومي للبلاد التي تستحوذ على 10 في المئة من الاحتياطي النفطي العالمي.

وينص القانون الكويتي على تخصيص عشرة في المئة من العائدات سنويا لصالح صندوق سيادي يقدر حجمه بحوالى 400 مليار دولار.

يذكر أن عدد سكان الكويت يبلغ 1,2 مليون نسمة يضاف إليهم حوالي 2,6 مليون أجنبي.

موقع لاستكشفاف النفط والغاز في ولاية بنسلفانيا يعتمد على استخدام تقنية التكسير الهيرولوجي
موقع لاستكشفاف النفط والغاز في ولاية بنسلفانيا يعتمد على استخدام تقنية التكسير الهيرولوجي

توقعت دراسة جديدة للوكالة الدولية للطاقة أن تصبح الولايات المتحدة الأميركية قرابة عام 2020 أكبر منتج عالمي للنفط.
 
وبحسب النسخة الأخيرة من دراستها السنوية "توقعات الطاقة في العالم " فإن الولايات المتحدة "ستبقى متقدمة على السعودية حتى منتصف العقد المقبل".
 
ستبقى متقدمة على السعودية حتى منتصف العقد المقبل
الوكالة الدولية للطاقة
وتستند الدراسة إلى إنتاج المحروقات غير التقليدية، أي الغاز والنفط المستخرجين من الصخور الزيتية الرسوبية والاحتياطيات غير التقليدية من النفط والغاز، وهي موارد نفطية كان يعتقد لوقت طويل أن استخراجها بالأساليب التقليدية بالغ الصعوبة وعالي الكلفة.
 
وأرجعت الوكالة القفزة الأخيرة في إنتاج النفط والغاز إلى "انجازات تكنولوجية" سمحت باستخراج" هذه الموارد غير التقليدية، عبر تقنية "التكسير الهيدروليكي" المحظورة في فرنسا بسبب ما ينجم عنها من مخاطر على البيئة.
 
وتتوقع وكالة الطاقة الدولية أن تؤدي هذه القفزة المترافقة مع تدابير لخفض استهلاك السيارات إلى "تراجع تدريجي للواردات النفطية للبلاد، إلى أن تصبح أميركا الشمالية مصدرا كبيرا للخام قرابة عام 2030".
 
وأشارت الوكالة إلى أن"الاستقلالية في مجال الطاقة" ستصبح فعلا أمرا منظورا بالنسبة للولايات المتحدة التي تستورد حاليا حوالي 20 في المئة من احتياجاتها للطاقة.
 
وقالت الوكالة إن الولايات المتحدة "عمليا مكتفية ذاتيا بكل معنى الكلمة، وهو تحول ملفت للاتجاه السائد في معظم البلدان المستوردة".
 
يذكر أن الولايات المتحدة تنتج 6.2 مليون برميل من الخام  يوميا منذ بداية العام بزيادة قدرها 24 في المئة عن عام 2008.