تعتزم المعارضة الكويتية تنظيم اعتصام مساء السبت أمام مجلس الأمة الكويتي عشية انعقاد الجلسة الأولى للمجلس بتشكيلته الجديدة، للمطالبة بحل المجلس الذي تم انتخابه وفق قانون الانتخابات المعدل.
ودعت قوى المعارضة الكويتيين إلى التوجه إلى ساحة مجمع البنوك وسط مدينة الكويت للمشاركة في المظاهرة التي قالت إنها ستكون سلمية، داعية قوى الأمن إلى تأمين المسيرة وحماية المشاركين فيها.
وقال حساب "مسيرة كرامة وطن" على تويتر إن المسيرة تهدف إلى الحد مما وصفتها بأنها تجاوزات على الدستور:
وفي المقابل، أشار النائب الكويتي في مجلس الأمة الجديد عبد الحميد دشتي إلى أن من حق المعارضة الاعتصام ما دام اعتصامها لن يخل بالأمن والآداب العامة.
وأضاف دشتي في حوار مع "راديو سوا" أن "هذا الأمر لا ننكره على كل مواطن كويتي إذا ما استخدم حقه الدستوري وفقا للمادة 44 منه في أن يعبّر عن رأيه بالاجتماع العام، وبالتالي إن كان ذلك متوافقا والدستور، بعيدا عن الإخلال النظام العام أو الآداب العامة، فهذا مرحب فيه. أما الغوغائية أو الخروج عن ذلك، فأنا اعتقد أن هذا مناط بالسلطة التنفيذية وهي الحكومة في أن تتعامل مع هذا العمل".
وأعلن في الكويت الثلاثاء الماضي تشكيل حكومة جديدة برئاسة الشيخ جابر المبارك الصباح تضم معظم الوزراء السابقين، بالإَضافة إلى تعيين خمسة جدد، بعد انتخابات تشريعية قاطعتها المعارضة بسبب تغيير القانون الانتخابي.
وتعهدت المعارضة التي تضم إسلاميين وقوميين وليبراليين بمتابعة تحركها لحل البرلمان الذي تعتبره "غير شرعي".
ودعت قوى المعارضة الكويتيين إلى التوجه إلى ساحة مجمع البنوك وسط مدينة الكويت للمشاركة في المظاهرة التي قالت إنها ستكون سلمية، داعية قوى الأمن إلى تأمين المسيرة وحماية المشاركين فيها.
وقال حساب "مسيرة كرامة وطن" على تويتر إن المسيرة تهدف إلى الحد مما وصفتها بأنها تجاوزات على الدستور:
اليوم اليوم، سنضع حدا لتعدي السلطة المتكرر على الدستور ومكتسبات الأمة، اليوم ستعي السلطة حقا أن السيادة للأمة مصدر السلطات#مبيت_كرامة_وطن
— مبيت كرامة وطن (@KarametWatan) December 15, 2012
وفي المقابل، أشار النائب الكويتي في مجلس الأمة الجديد عبد الحميد دشتي إلى أن من حق المعارضة الاعتصام ما دام اعتصامها لن يخل بالأمن والآداب العامة.
وأضاف دشتي في حوار مع "راديو سوا" أن "هذا الأمر لا ننكره على كل مواطن كويتي إذا ما استخدم حقه الدستوري وفقا للمادة 44 منه في أن يعبّر عن رأيه بالاجتماع العام، وبالتالي إن كان ذلك متوافقا والدستور، بعيدا عن الإخلال النظام العام أو الآداب العامة، فهذا مرحب فيه. أما الغوغائية أو الخروج عن ذلك، فأنا اعتقد أن هذا مناط بالسلطة التنفيذية وهي الحكومة في أن تتعامل مع هذا العمل".
وأعلن في الكويت الثلاثاء الماضي تشكيل حكومة جديدة برئاسة الشيخ جابر المبارك الصباح تضم معظم الوزراء السابقين، بالإَضافة إلى تعيين خمسة جدد، بعد انتخابات تشريعية قاطعتها المعارضة بسبب تغيير القانون الانتخابي.
وتعهدت المعارضة التي تضم إسلاميين وقوميين وليبراليين بمتابعة تحركها لحل البرلمان الذي تعتبره "غير شرعي".
