جانب من المحادثات اليمنية في الكويت
جانب من المحادثات اليمنية في الكويت

تجري أطراف الأزمة اليمنية الثلاثاء لقاءات في الكويت مع مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن إسماعيل ولد شيخ أحمد ومسؤولين إقليميين آخرين، في محاولة جديدة لاستئناف محادثات السلام التي علق وفد الحكومة مشاركته فيها.

ويشارك في هذه الاجتماعات الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني ونائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجار الله، إلى جانب سفراء الدول الـ18 الراعية للمبادرة الخليجية.

وقال المتحدث باسم الحوثيين محمد عبد السلام لـ"راديو سوا" إن وفد الجماعة والمؤتمر الشعبي العام مستعد لاستئناف المفاوضات، مشيرا إلى أن تعليقها من جانب وفد الحكومة لا مبرر له. وأضاف "نحن لم نعلق المشاورات، نحن نلتزم بالمسارات المحددة بشكل واضح ونناقش الرؤية. الذي يعطل المشاورات هو وفد الرياض (الحكومة المعترف بها دوليا)".

وعما إذا كانت المشاورات قد وصلت إلى طريق مسدود بعد دخول يومها الـ12 من دون أن تسجل تقدما، قال عبد السلام "ليس هناك طريق مسدود، لكن المفاوضات تواجه تعنتا وتعللا وأعذارا واهية ليس إلا. لم نصل إلى مناقشة قضايا جوهرية".

وفي المقابل، وتوقع الصحافي سامي الغباري الذي يرافق الوفد الحكومي توقف المحادثات، متهما في حديث لـ"راديو سوا" الحوثيين بممارسة "الخداع".

تفاصيل أوفى في تقرير مراسلة "راديو سوا" في الكويت سليمة لوبال.

​​

وكان الوفد الحكومي، الذي يرأسه وزير الخارجية عبد الملك المخلافي، قد علق الأحد مشاركته في المحادثات التي تستضيفها الكويت، ردا على سيطرة الحوثيين وحلفائهم على معسكر للجيش اليمني في محافظة عمران.

وأوضح المخلافي في تصريحات لـ"راديو سوا" أن تعليق مشاركة وفد الحكومة في المفاوضات لا يعني الانسحاب منها، رغم أن استهداف الحوثيين المعسكر في عمران يعني رفضهم السلام، حسب تعبيره.

المصدر: راديو سوا

جلسة سابقة للمحادثات اليمنية في الكويت
جلسة سابقة للمحادثات اليمنية في الكويت

أعلن وزير الخارجية اليمني عبد الملك المخلافي الأحد تعليق مشاركة وفده في محادثات السلام اليمنية التي تعقد في الكويت، ردا على سيطرة الحوثيين وحلفائهم على معسكر للجيش اليمني في محافظة عمران.

وأوضح المخلافي في تصريحات لـ"راديو سوا" أن تعليق مشاركة وفد الحكومة في المفاوضات لا يعني الانسحاب منها، رغم أن استهداف الحوثيين المعسكر في عمران يعني رفضهم السلام، حسب تعبيره.

​​

وأكد المخلافي تمسك الوفد الحكومي بمقترحاته لحل الأزمة اليمنية، والتي نصت على إطلاق سراح المعتقلين وانسحاب الحوثيين من المدن وتسليم السلاح قبل استئناف المحادثات حول مسودة الدستور وإصدار قانون الأقاليم.

​​

ورفض المخلافي مقترحات الحوثيين للحل والتي نصت على البدء في بحث تشكيل سلطة تنفيذية توافقية قبل استئناف الحوار والانسحاب من المدن.

​​
في المقابل، قال عضو وفد الحوثيين ناصر باقزقوز في تصريح لـ"راديو سوا" إنه فوجئ بقرار تعليق الوفد الحكومي المحادثات.

​​

تحديث (14:40 ت.غ)

علقت الحكومة اليمنية الأحد مشاركتها في المحادثات المباشرة مع الحوثيين احتجاجا على سيطرتهم على قاعدة عسكرية في محافظة عمران المحاذية لصنعاء، رغم اتفاق وقف إطلاق النار الساري بين الجانبين منذ 11 نيسان/ أبريل.

وسيبقى ممثلو الحكومة في الكويت حيث سيواصلون المشاركة في المحادثات غير المباشرة عبر وسيط الأمم المتحدة إسماعيل ولد شيخ أحمد.

ودعا مسؤول تحدثت إليه وكالة الصحافة الفرنسية طلب عدم الكشف عن هويته، الأمم المتحدة إلى "العمل بجدية لإنهاء هذه الانتهاكات التي تهدد بتقويض محادثات السلام".

وأكد المسؤول إلغاء جلسة المحادثات التي كان من المقرر أن تعقد بعد ظهر الأحد، لكنه قال إن الاتصالات ستتواصل مع ولد شيخ أحمد.

وكان وزير خارجية اليمن رئيس وفد الحكومة في مفاوضات الكويت عبد الملك المخلافي، قد قال إن الهجوم "ينسف" المحادثات.

وأضاف في تغريدة على تويتر "سنتخذ الموقف المناسب ردا على جريمة الحوثي في معسكر العمالقة بعمران من أجل شعبنا وبلادنا".​​

​​

وأجرت الأطراف المتحاربة السبت أول جلسة محادثات وجها لوجه منذ أن بدأت المفاوضات في الكويت في 21 نيسان/أبريل.

وسيطر الحوثيون وحلفاؤهم على معسكر للجيش شمال العاصمة صنعاء بعد معارك مساء السبت وفجر الأحد.

وقال مسؤولون محليون إن الحوثيين شنوا هجوما مباغتا على المعسكر الواقع في محافظة عمران، واستولوا على كمية كبيرة من الأسلحة عند الفجر. وأضافوا أن عددا من الجنود المدافعين عن المعسكر قتلوا خلال الهجوم.

المصدر: راديو سوا/ وكالات