جلسة سابقة للمحادثات اليمنية في الكويت
جانب من جلسة سابقة للمحادثات اليمنية في الكويت

اجتمع أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح والمبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد شيخ أحمد الأربعاء مع وفد حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي ووفد الحوثيين وحلفائهم الموالين للرئيس السابق علي عبدالله صالح من أجل حثهما على استكمال المشاورات بينهما.

ويأتي اللقاء غداة تعثر محادثات السلام اليمنية إثر تعليق الوفد الحكومي مشاركته فيها. وذكرت وكالة الأنباء الكويتية أن الصباح حث أطراف النزاع في اليمن على مواصلة المشاورات التي تستضيفها بلاده برعاية الأمم المتحدة، للتوصل إلى نتائج إيجابية تسهم في تحقيق السلام المنشود.

وقال الناطق باسم وفد الحوثيين محمد عبد السلام في تصريح لـ"راديو سوا" إن "اللقاء كان جيدا وتمت خلاله مناقشة موضوع الضمانات التي تؤكد أنه لا يمكن أن ندخل في المرحلة المقبلة إلا في ظل توافق، واستمعنا إلى وجهة نظر جيدة تساعدنا على التقدم في ما يخص الاستمرار في المشاورات".

وكان الوفد الحكومي قد اشترط على لسان وزير الخارجية عبد الملك المخلافي الاتفاق على تسليم السلاح ومؤسسات الدولة في غضون أسبوع قبل العودة إلى طاولة الحوار.

يشار إلى أن مشاورات السلام اليمنية مضى عليها شهر من دون أن تحزر أي تقدم باستثناء الاتفاق المبدئي لتبادل 50 في المئة من الأسرى والمعتقلين قبل شهر رمضان.

مزيد من التفاصيل في تقرير مراسلة "راديو سوا" في الكويت سليمة لوبال.

​​

وفي سياق متصل، قال رئيس الوزراء اليمني أحمد عبيد بن دغر إن حكومته تدعم الحوار اليمني في الكويت، مشيرا إلى أن هناك فرصة أخرى للسلام في حال أراد الحوثيون ذلك.

وشدد بن دغر في مؤتمر في الرياض على أن لا حديث عن حكومة وحدة وطنية في اليمن إلا بعد إلقاء الحوثيين وحلفائهم للسلاح.

وأشار رئيس الوزراء اليمني إلى أن بلاده تعيش حالة انهيار اقتصادي، وحمّل الحوثيين وحلفاءهم مسؤولية ذلك.

ويحمّل الحوثيون وحلفاؤهم في المقابل الحكومة اليمنية والسعودية التي تقود التحالف في اليمن، المسؤولية الكاملة عن تردي الاقتصاد واستغلال معاناة المواطن اليمني بسبب الإصرار على إبقاء القيود الاقتصادية لتحقيق أهداف سياسية، على حد تعبيرهم.

المصدر: راديو سوا/ وكالات

جانب من المحادثات اليمنية في الكويت
جانب من المحادثات اليمنية في الكويت- أرشيف

هدد وفد الحكومة اليمنية المشارك في محادثات السلام في الكويت بالانسحاب من المفاوضات مع الحوثيين، وذلك بعد ساعات من إعلان الوفد تعليق مشاركته.
    
وقال وزير الخارجية اليمني ورئيس الوفد الحكومي عبد الملك المخلافي إن الوفد طلب من مبعوث الأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ أحمد بأن يسلمهم "وثيقة مكتوبة وموقع عليها" من الحوثيين تؤكد التزامهم بالمرجعيات وقرار مجلس الأمن 2216.

وأضاف قائلا "إذا أتتنا الوثيقة الموقعة سنعود للمشاورات وإذا لم يلتزموا لا يكون هناك جدوى من المشاورات وتصبح نوعا من العبث وإضاعة الوقت".

لكنه أشار إلى أن الوفد سيبقى في الكويت حتى نهاية الأسبوع ثم سيقرر الخطوات التالية.

التفاصيل في تقرير مراسلة "راديو سوا" في الكويت سليمة لوبال:

​​

تحديث: 11:20 ت غ في 17 أيار/مايو

يبحث مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إسماعيل ولد شيخ أحمد الثلاثاء خلال جلسة جديدة من المشاورات اليمنية يعقدها مع أربعة مفاوضين من كل وفد، سبل إعادة الحوار إلى المبادئ والمحاور التي تم الاتفاق عليها في بداية الجولة. 

وقال عضو الوفد الحكومي محمد العامري إن وفده لن يقبل الاعتماد على مرجعيات أخرى غير القرار الأممي 2216 والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني. وأضاف في تصريح لـ"راديو سوا" أن النقاش سيكون حول كيفية إعادة المشاورات إلى المسار الطبيعي.

ورفض المتحدث الرؤية التي تقدم بها الحوثيون وحزب المؤتمر الشعبي الذي يتزعمه الرئيس السابق علي عبد الله صالح، والتي تتضمن تشكيل حكومة وطنية قبل تسليم الأسلحة وقبل الانسحاب من المدن.

وأوضح عضو وفد الحوثيين حمزة الحوثي من جانبه أن أي تقدم في المشاورات مرتبط بتشكيل حكومة توافق وطني.

وفي سياق متصل، تستأنف لجنة الأسرى والمعتقلين اجتماعاتها الثلاثاء لبحث آليات تنفيذ الاتفاق المبدئي الذي يقضي بإطلاق سراح 50 في المئة من المعتقلين من الطرفين. 
مزيد من التفاصيل في تقرير مراسلة "راديو سوا" في الكويت سليمة لوبال:

​​

المصدر: راديو سوا