المعارض البارز مسلم البراك
تظاهرة معارضة في الكويت، أرشيف

أصدرت محكمة كويتية، الاثنين، أحكاما بالسجن بحق ثلاثة أفراد من أسرة آل الصباح الحاكمة بتهمة الإساءة لأمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح عبر وسائل التواصل الاجتماعي والإنترنت.

وقضت الأحكام بسجن ثلاثة أفراد من آل الصباح، واثنين آخرين، لمدة خمسة أعوام. كما حكمت بالسجن عاما على شخص سادس، و10 أعوام على شخص سابع يحاكم غيابيا.

وجاء اسم الشيخ عذبي الفهد الصباح، ابن أخ أمير البلاد والرئيس السابق لجهاز أمن الدولة، بين أسماء المحكوم عليهم، إلى جانب الشقيق الأصغر لعضو اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم الشيخ أحمد فهد الأحمد الصباح.

كما ورد أيضا اسم الشيخ خليفة علي الصباح، رئيس تحرير صحيفة الوطن والقناة التابعة لها، واللتين أغلقتهما السلطات بسبب مخالفتهما الشروط المالية لقانون الشركات.

وبلغ عدد المتهمين 13 شخصا، بينهم ستة قضت المحكمة ببراءتهم من التهم التي شملت "العيب في الذات الأميرية" عبر موقع تويتر للتواصل الاجتماعي وتطبيق واتساب للمحادثة الفورية عبر الهواتف الذكية، إضافة إلى "نشر أخبار كاذبة يتهمون فيها قضاة بتلقي رشى".

ويمكن المحكومين استئناف الحكم ورفعه لاحقا إلى محكمة التمييز التي تعد أحكامها نهائية. ولا ينفذ المحكومون الأحكام حتى تصبح نهائية.

وسبق للسلطات الكويتية أن أوقفت ولاحقت عشرات الأشخاص بسبب تعليقات أدلوا بها عبر مواقع التواصل، خصوصا تويتر. وشملت الاتهامات غالبا الإساءة للأمير.

وانتقدت منظمة العفو الدولية، مطلع السنة الجارية، القانون الجديد للجرائم الإلكترونية في الكويت، معتبرة أنه "قمعي" ويحد من حرية التعبير، من خلال القيود التي يفرضها على حرية التعبير على الإنترنت، والعقوبات على انتقاد الحكومة والشخصيات الدينية أو القادة الأجانب.

 

المصدر: وكالات

مخلفات تفجير مسجد الإمام صادق في الكويت
مخلفات تفجير مسجد الإمام صادق في الكويت

ثبتت محكمة التمييز في الكويت الاثنين حكم الإعدام الصادر بحق متهم رئيسي في قضية تفجير مسجد للشيعة في العاصمة منتصف العام الماضي، في هجوم تبناه تنظيم الدولة الإسلامية داعش وأدى إلى مقتل 26 شخصا.

وأبقت المحكمة حكم الإعدام بحق عبد الرحمن صباح عيدان (المعروف بسعود)، وهو من البدون، المتهم بأنه قاد السيارة التي أوصلت المهاجم الانتحاري السعودي الجنسية فهد القباع إلى مسجد الإمام الصادق في منطقة الصوابر.

وثبتت المحكمة أيضا أحكاما بالسجن تصل إلى 15 عاما بحق ثمانية متهمين في القضية، بينهم أربع نساء. ومن هؤلاء فهد فراج المحارب الذي خفضت محكمة الاستئناف الحكم بحقه من الإعدام إلى السجن 15 عاما. والفراج هو الزعيم المفترض لخلية تنظيم داعش في الكويت.

وبرأت محكمة التمييز 15 متهما آخرين بينهم ثلاث نساء. ومن الذين تمت تبرئتهم، مالك السيارة التي استخدمت في إيصال الانتحاري إلى المسجد.

ولم تبحث المحكمة في التمييز المقدم لخمسة متهمين آخرين هم أربعة سعوديين وشخص من البدون، صدرت بحقهم أحكام غيابية بالإعدام. وحسب القانون الكويتي، لا تنظر المحاكم العليا في أحكام صدرت غيابيا إلى حين ظهور المتهمين.

واتهم 29 شخصا بينهم سبع نساء، بتوفير مساعدة للانتحاري السعودي الذي نفذ التفجير الأكثر دموية في تاريخ الكويت.

وإضافة إلى إيصال الانتحاري إلى المسجد، اتهم صباح عيدان أيضا بأنه تولى نقل الحزام الناسف من الحدود إلى داخل العاصمة الكويتية. ورغم أن المدان أقر بمعظم التهم المنسوبة إليه أمام محكمة الجنايات، إلا أنه تراجع عن أقواله أمام محكمتي الاستئناف والتمييز.

المصدر: وكالات