عناصر في الشرطة الكويتية
عناصر في الشرطة الكويتية

تواجه سيدة كويتية تهمة الاعتداء على ضابط في وزارة الداخلية، بعدما انهالت عليه ضربا بالحزام عندما حاول نجدة مصري مقيم في الكويت يملك محلا لبيع الهواتف النقالة، وفق ما أفادت به صحيفة الراي الكويتية.

القضية تعود ليوم الإثنين 12 أغسطس الجاري، عندما دخلت سيدة كويتية لمحل بيع الهواتف في منطقة تدعى "القرين" واعتدت على صاحب المحل بالجلد بحزامها في كامل جسمه بسبب عدم رضاها على سعر الهاتف الذي كانت تنوي شراءه، وفق الصحيفة.

وأضافت الصحيفة أن ضابطا كويتيا تدخل لمساعدة الرجل المصري، لكن السيدة اعتدت عليه بالجلد أيضا "عقابا" له.

ونقلت الصحيفة عن مصدر أمني أن "مخفر محافظة مبارك الكبير تلقى بلاغا عن اعتداء المرأة، وعلى الفور انتقل إلى المكان رجال الأمن، يترأسهم ضابط، فوجدوا المرأة، التي تبيّن أنها مواطنة، ما زالت داخل المحل الذي أفاد صاحبه بأنها تهجمت عليه".

وأضاف المصدر أن "الضابط طلب من المواطنة مرافقة رجال الشرطة إلى المخفر للتحقيق، لكنه تفاجأ بتعديها عليه بالضرب بواسطة الحزام وبالسب والتهديد، ما استدعى طلب الإسناد، حيث تمت السيطرة عليها بعد سحب الحزام من يدها بالقوة واصطحابها إلى المخفر".

عناصر من الشرطة الكويتية - صورة تعبيرية - فرانس برس
عناصر من الشرطة الكويتية - صورة تعبيرية - فرانس برس

أفرجت الكويت عن مجموعة من السجناء الأميركيين، بينهم محاربون قدامى ومتعاقدون عسكريون كانوا يقضون عقوبات بالسجن لسنوات في تهم تتعلق بالمخدرات> 

وهذه خطوة ينظر إليها باعتبارها بادرة حسن نية بين الحليفين، حسبما قال ممثل للمحتجزين في تصريح لوكالة أسوشيتد برس، الأربعاء.

وتأتي عمليات الإفراج بعد زيارة، آدم بولر، مبعوث إدارة الرئيس دونالد ترامب لشؤون الرهائن، وضغط أميركي متواصل لإعادة الأميركيين المسجونين في دول أجنبية.

ورافق، جوناثان فرانكس، وهو مستشار خاص، ستة من السجناء المفرج عنهم حديثا على متن طائرة من الكويت إلى نيويورك.

وقال جوناثان في بيان: "إن موكلي وأسرهم ممتنون للحكومة الكويتية على هذه اللفتة الإنسانية اللطيفة".

وذكر أن موكليه يتمسكون ببراءتهم وأنه من المتوقع أن تفرج الكويت عن أميركيين آخرين من موكليه قريبا.