جلسة في مجلس الأمن - أرشيف
جلسة في مجلس الأمن - أرشيف

قال مندوب الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة منصور العتيبي إن بلاده "ملتزمة بقرارات مجلس الأمن المتعلقة بمكافحة الإرهاب" وأن "لديها ترسانة قانونية واضحة في هذا الشأن، وتتماشى مع سعي المجتمع الدولي في مكافحة الإرهاب".

حديث العتيبي جاء خلال سجال مع مندوب سوريا في الأمم المتحدة بشار الجعفري الذي اتهم كويتيين بدعم الإرهاب، خلال جلسة لمجلس الأمن عقدت الخميس حول قضية الأوضاع الإنسانية في سوريا عموما وإدلب على وجه التحديد.

 وقال العتيبي في رده على إدعاء الجعفري "لا أسمح لا للمندوب السوري ولا لغيره بربط اسم الكويت بدعم الإرهاب".

الجعفري زعم كذلك أن بعض الدول والشخصيات، وخص بالذكر كويتيين يدعمون ما أسماه بتنظيم "الحركة السلفية" التي تقوم بأعمال إرهابية على حد تعبيره.

مندوب الكويت قال من جانبه "لا يوجد شيء اسمه الحركة السلفية في الكويت" طالبا من الجعفري الكشف عن أسماء إن كانت لديه معلومات مؤكدة.

"إن كانت لديكم أسماء، أنصحكم بإعطائها للجنة العقوبات الدولية، إذ ليس من الصواب اتهام أشخاص بدعم الإرهاب اعتمادا على تقارير إعلامية" أوضح العتيبي موجها كلامه للمندوب السوري.

من جانبه قال بشار الجعفري إن صحيفة نيويورك تايمز كشفت عن اسم كويتي متورط في دعم الإرهاب ويتعلق الأمر حسبه بمواطن كويتي من آل المطيري، وآخر اسمه شافي العجمي، وثالث اسمه وليد الطبطبائي.

ثم رد العتيبي على الجعفري قائلا: "المطيري قبيلة موزعة على عدد من الدول الخليجية وبها مليونا شخص، ليس حريا أن نرمي الناس بتهم كهذه استنادا لتقارير صحفية".

وتابع العتيبي: "أنت قبلت بما يقدمه الاعلام بخصوص اتهام الأشخاص، أنصحك بقبول عليه فعليك ما ينشر في تقارير الأمم المتحدة عن الأوضاع الإنسانية في سورية، وأوضاع المعتقلين وغيرهم، فهي تقارير حيادية وموثوقة".

وكان مجلس الأمن عقد جلسة لمناقشة الأوضاع في سوريا خاصة التطورات الأخيرة في إدلب.

باتريوت هو نظام دفاع جوي مكلف وفعال - صورة أرشيفية.
باتريوت هو نظام دفاع جوي مكلف وفعال - صورة أرشيفية.

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الجمعة، أن وزارة الخارجية وافقت على صفقة محتملة لتحديث وتأهيل صواريخ "باتريوت" لصالح دولة الكويت، بقيمة تُقدّر بنحو 400 مليون دولار.

وذكرت الوزارة في بيان نقلته وكالة "رويترز" أن شركة "آر. تي. أكس كوربوريشن" ستكون المقاول الرئيسي في هذه الصفقة.

من جانبها، أكدت وزارة الخارجية الأميركية أن هذه الصفقة تندرج ضمن جهود دعم السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة، من خلال تعزيز أمن أحد الحلفاء الرئيسيين من خارج حلف شمال الأطلسي (الناتو)، والذي يُعد عنصراً مهماً في دعم الاستقرار السياسي والنمو الاقتصادي في منطقة الشرق الأوسط.

وأشارت إلى أن صواريخ "باتريوت باك-3" ستُعزز قدرة الكويت على التصدي للتهديدات الأمنية الراهنة والمستقبلية، إضافة إلى حماية بنيتها التحتية الحيوية، بما في ذلك منشآت النفط والغاز.

وبحسب تقارير سابقة، فقد بلغت قيمة عقود شراء وتحديث صواريخ "باتريوت" الموقعة مع الكويت، منذ مايو 2020، أكثر من 1.4 مليار دولار، وشملت توريد 84 صاروخاً من أحدث طرازات "باتريوت"، إلى جانب عقود للصيانة والتدريب والدعم الفني مع شركتي "لوكهيد مارتن" و"رايثيون".