أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح
أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح

أدخل أمير الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح الأحد إلى إحدى مستشفيات الولايات المتحدة الأميركية "لاستكمال فحوصات طبية"، وفق ما أفادت به وكالة وكالة الأنباء الكويتية "كونا". 

وقال مراسل الحرة في البيت الأبيض، إن أمير الكويت أجل زيارته إلى واشنطن لأسباب صحية.

وأكد البيت الأبيض من جهته أن الاجتماع مع ترامب تم تأجيله، قائلا في بيان إن "الرئيس يتمنى لصديقه، الشفاء العاجل ويتطلع إلى الترحيب بعودته إلى واشنطن بمجرد أن يشعر بالتحسن".

وكان أمير الكويت توجه الاثنين الماضي إلى الولايات المتحدة، وعلى جدول أعماله لقاء مع ترامب في البيت الأبيض الخميس المقبل.

وبث التلفزيون الرسمي مشاهد لوصول الأمير وحفل الاستقبال.

وقال وزير شؤون الديوان الأميري الكويتي الشيخ علي جراح الصباح في بيان إن لقاء الأمير الكويتي مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب تأجل "إلى موعد يحدد لاحقا". 

وكان مقررا أن يلتقي أمير الكويت الرئيس ترامب في 12 سبتمبر في البيت الأبيض.

وانتشرت شائعات حول صحة أمير البلاد على مواقع التواصل الاجتماعي، الأسبوع الماضي، وأكد رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم على تواصله مع الأمير، وتمتعه بصحة جيدة.

وفي 18 أغسطس الماضي، قال الديوان الأميري إن أمير البلاد، تعافى من "عارض صحي تعرض له، بعد فحوصات طبية تكللت نتائجها بالنجاح" من دون تفاصيل.

 

سلمان الخالدي - إكس
سلمان الخالدي - إكس

أعلنت السلطات الأمنية في العراق والكويت، الخميس، القبض على المعارض الكويتي سلمان الخالدي في العراق وتسليمه إلى السلطات الكويتية، بسبب صدور 11 حكما بالحبس ضده.

وقالت وزارة الداخلية الكويتية إن الخالدي "مطلوب دوليا على قوائم الإنتربول" منذ الرابع من ديسمبر 2023، بناء على صدور أحكام قضائية بحقه، آخرها كان في يونيو الماضي بالسجن لمدة 5 سنوات مع الشغل والنفاذ، بتهمة تتعلق بأمن الدولة، وهي "العيب بالذات الأميرية" عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وفي بيانها عن القبض عليه، قالت الداخلية الكويتية إنها ستواصل "ملاحقة وضبط كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن والمواطنين في الداخل والخارج".

وبدوره، علل العراق القبض على الخالدي ببيان للداخلية جاء فيه: "بعد تواجد مواطن كويتي مطلوب للقضاء الكويتي وفق عدد من القضايا الجنائية على الأراضي العراقية، فقد تسلم العراق مذكرة قبض من الجانب الكويتي وإذاعة بحث من الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب بحق هذا المتهم، وتم استكمال الإجراءات القانونية من القضاء العراقي والكويتي، وتم تسليمه إلى السلطات الكويتية".

من هو سلمان الخالدي؟

الخالدي معارض وناشط كويتي (أسقطت عنه الجنسية) يعيش في لندن منذ نحو سنتين، وحصل على حق اللجوء السياسي في بريطانيا منذ بضعة أشهر فقط.

يُعرف الخالدي (25 عاما)، بنشاطه السياسي وانتقاداته الحادة للعائلة الحاكمة في الكويت، وكذلك تسليطه الضوء على قضايا الفساد في البلاد.

وخسر الرجل جنسيته الكويتية في أبريل الماضي، بعد صدور مرسوم أميري يقضي بسحبها منه وفقا للمادة 13 من قانون الجنسية الكويتية لعام 1959، كما تظهر وثيقة للمرسوم شاركها الخالدي مع موقع "الحرة" بوقت سابق.

وفي حوار سابق مع "الحرة"، وصف الخالدي قرار سحب الجنسية عنه وعن معارضين آخرين بأنه يحمل "جانبا سياسيا" نتيجة "نشاط المعارض ومحاولة من قبل السلطات لإسكات الأصوات المنتقدة".

وقال "مركز الخليج لحقوق الإنسان"، إن محكمة الجنايات الكويتية أصدرت قرارا في 15 مايو 2023، بالسجن 5 سنوات بحقه، وشملت التهم "تعمد نشر إشاعات كاذبة ومغرضة في الخارج حول الأوضاع الداخلية للبلاد، ونشر ما من شأنه الإضرار بعلاقات الكويت مع الدول الأخرى عبر حسابه على منصة إكس".

ووفقا لمنظمة "هيومن رايتس ووتش"، فقد سبق أن حكم على الخالدي بالسجن 5 سنوات، لكن السلطات عفت عنه.

ونشأ الخالدي في الكويت ضمن عائلة متوسطة الدخل، وأكمل دراسته الثانوية هناك قبل أن ينتقل إلى قطر ويدرس في جامعة لوسيل باختصاص العلوم السياسية.

وطالما وجه الخالدي انتقادات للأسرة الحاكمة في الكويت عبر حسابه على منصة "إكس"، ومن بينها أن أصلها "ليس عربيا، بل من منطقة الأهواز في إيران".